أكد الدكتور طه على، الباحث السياسى، أن إصرار التيار السلفي على تبنى النهج المتشدد والمتعارض بالضرورة مع سماحة الإسلام واعتدال الشخصية المصرية يعكس عدم نية قياداته للعودة إلى تغليب المصلحة الوطنية وإعلاء السلام الاجتماعي بل والإصرار على منهج المتاجرة بمشاعر البسطاء من أجل تحقيق مصالح تتراوح ما بين المادية والسياسية، الأمر الذي يجعل منهم أحد مهددات الأمن القومي المصري نظرا لما يمثلونه من خطورة على الهوية المصرية والسلم الاجتماعي بشكل عام.
وأضاف الباحث السياسى، أن هناك حاجة إلى وقفة أكثر تشددا أمام شيوخ السلفية ومواجهاتهم بكافة الأشكال حرصا ودفعا على الأمن القومي المصري ودفعا عن الهوية المصرية، ما يفرض المزيد من إحكام الرقابة على حسابات التواصل الاجتماعي لحسابات هؤلاء الشيوخ، لمحاصرة الفتنة التي يبثونها عبر تلك الحسابات التي تمثل منصات تهديد خطيرة.
ولفت الدكتور طه على إلى ضرورة المضي في استراتيجية المواجهة الفكرية لأنها هى صلب المواجهة المصرية وهو ما تقوم به بالفعل مؤسسة الأزهر ووزارة الأوقاف عبر التطوير المستمر لأئمة المساجد ورفع قدراتهم على التواصل الجماهيري لتبنى خطاب أكثر إقناعا، فضلا عن مساعي الأوقاف للسيطرة على المساجد في مواجهة شيوخ السلفية.
وأضاف الباحث السياسى، أن هناك حاجة إلى وقفة أكثر تشددا أمام شيوخ السلفية ومواجهاتهم بكافة الأشكال حرصا ودفعا على الأمن القومي المصري ودفعا عن الهوية المصرية، ما يفرض المزيد من إحكام الرقابة على حسابات التواصل الاجتماعي لحسابات هؤلاء الشيوخ، لمحاصرة الفتنة التي يبثونها عبر تلك الحسابات التي تمثل منصات تهديد خطيرة.
ولفت الدكتور طه على إلى ضرورة المضي في استراتيجية المواجهة الفكرية لأنها هى صلب المواجهة المصرية وهو ما تقوم به بالفعل مؤسسة الأزهر ووزارة الأوقاف عبر التطوير المستمر لأئمة المساجد ورفع قدراتهم على التواصل الجماهيري لتبنى خطاب أكثر إقناعا، فضلا عن مساعي الأوقاف للسيطرة على المساجد في مواجهة شيوخ السلفية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة