يعد أحمد عطوان، أحد مذيعو الإخوان الذين تعتمد عليهم الجماعة فى بث الشائعات والأكاذيب ضد مصر عبر أبواق التنظيم التى يتم بثها من خارج مصر، فالمذيع الإخوانى يحمل تاريخ يثير العديد من علامات الاستفهام خاصة أنه تحول من الحزب الوطنى إلى جماعة الإخوان.
أحمد عطوان كان يتخفى قبل 25 يناير 2011 فى عمله رئيسا لتحرير أحد الصحف الإقليمية بمحافظة الغربية، التى كانت تدعم الحزب الوطنى، وذلك بحكم علاقته المعروفة حينها بصفوت الشريف، وكانت مهمته حينها استفزاز النواب بأخبار سلبية للحصول على إعلانات لصحيفته، فى حين أنه كان على تواصل واتصال دائم مع اللجان السرية لجماعة الإخوان الإرهابية، وأحد الداعمين لأفكارها ونشاطها.
وعقب قيام 25 يناير، ترك محافظة الغربية وانتقل إلى ميدان التحرير، مع مجموعة من شباب الجماعة، أشرف على دخولهم إلى الجماعة، وقد كان أحد الكوادر الإعلامية للجماعة، الذين تم الاعتماد عليهم فيما بعد لدعم محمد مرسى للترشح لرئاسة الجمهورية، ثم الترويج لخطته فى أخونة مؤسسات الدولة والسيطرة على مؤسساتها وأجهزتها السيادية.
أحمد عطوان هرب من مصر بدعم الجماعة الإرهابية عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، فى 14 أغسطس 2013 إلى لبنان ثم توجه بعدها إلى قطر، ويتنقل الآن ما بين تركيا وقطر بدعم من التنظيم الدولى للإخوان، باعتباره أحد الكوادر التنظيمية المسئولة عن إثارة الفوضى ودعم نشاط الجماعة فى إفشال خطة الدولة المصرية فى التنمية والاستثمار، وتشوية صورة مصر فى الداخل والخارج.
تم استغلال أحمد عطوان من قبل أيمن نور رئيس قناة الشرق الإخوانية، فى أزمة القناة فى أبريل 2018 عندما فصل أيمن نور العشرات من العاملين بالقناة الإخوانية، حيث انحاز أحمد عطوان لأيمن نور ضد زملاء المفصولين، ليتم مكافأته بتخصيص برنامج له بشكل يومى ثم يتحول إلى برنامج يدعى "الشارع المصرى" مع عماد البحيرى.
أحمد عطوان أصبحت مهمته الأساسية هو الهجوم على الإعلام المصرى عبر قناة الشرق التحريضية، والمشاركة فى حملة تحريض التى تشنها الإخوان ضد مصر، بالإضافة إلى أنه ينتمى إلى جبهة محمود حسين الأمين العام للإخوان والتى ينتفض ضده شباب الجماعة بسبب تورطه فى وقائع سرقات داخل الجماعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة