الهجرة تبحث مقترحا لمؤسسة مصر تستطيع لتطبيق مفهوم المدن الذكية بقطاعات الصحة والنقل

الإثنين، 26 أغسطس 2019 03:08 م
الهجرة تبحث مقترحا لمؤسسة مصر تستطيع لتطبيق مفهوم المدن الذكية بقطاعات الصحة والنقل مؤسسة مصر تستطيع - أرشيفية
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبلت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الإثنين، الدكتور أحمد عمار، أستاذ جراحة المخ والأعصاب بالمملكة العربية السعودية، والدكتورة ندى مجاهد، مستشار بناء القدرات وتطوير الموارد البشرية بوزارة الخارجية البحرينية وإحدى أعضاء مجلس خبراء مؤسسة مصر تستطيع، لاستعراض بعض المقترحات التى من شأنها الإسهام فى عملية التنمية على أرض الوطن.

وخلال اللقاء، رحبت وزارة الهجرة بالدكتور أحمد عمار، والدكتورة ندى مجاهد، مثمنة زيارتهما إلى مصر ودأبهما على التواصل من أجل تقديم كل خبراتها وكفاءاتها لدعم جهود الدولة المصرية فى مختلف القطاعات.

من جانبها، تقدمت الدكتورة ندى مجاهد بمقترح مشروع تحت عنوان "نحو خارطة طريق ونموذج ثلاثى الأبعاد"، يهدف إلى تطبيق مفهوم المدن الذكية فى قطاعات الصحة والنقل والتعليم العالي، وهو المقترح الذى شاركت في إعداده  مع كل من الدكتور أحمد عمار، والدكتور أحمد شاكر أستاذ الهندسة المدنية بجامعة ريرسون بكندا وخبير في مجال الاستشعار عن بعد، وجميعهم علماء شاركوا في مؤتمرات مصر تستطيع.

وأوضحت مجاهد، خلال اللقاء، أن المشروع يأتى فى إطار دخول مصر عصر الثورة الصناعية الرابعة، حيث إن المدن الذكية هي أحد التطبيقات الهامة على مستوى العالم وأصبح تنفيذها من أهم عوامل نجاح التنمية المستدامة في الوقت الراهن، حيث إن أى قطاع من الممكن تحويله إلى بيانات ذكية من الممكن الاستفادة منها باستخراج إحصائيات وخطط يمكن الاستعانة بها.

وأضافت مجاهد أن المشروع يقدم خارطة طريق تتماشى مع استراتيجية مصر 2030، ويساعد على تحفيز الحكومة نحو وضع خطط طموحة لتعزيز النمو الاقتصادي من خلال مشروعات المدن الذكية، بما ينعكس إيجابيًا على الدولة المصرية في مختلف الجوانب سواء الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، لافتة إلى أن تمويل المشروع سيكون عن طريق جامعة البحرين، حيث إن المشروع قد تقدمت به للجامعة هناك وسيتم تطبيقه أيضًا وسيتم إعداد مقترح بروتوكول تعاون بين الدولتين في هذا الشأن.

كما قدمت الدكتورة ندى مجاهد مقترحًا بإعداد آلية للتعاون المشترك بين مؤسسة مصر تستطيع وبين المجلس المصري للشئون الخارجية، إذ أن أغلب أعضاءه من المصريين بالخارج والذين من الممكن الاستعانة بهم في التواصل مع العلماء المصريين بالخارج في مختلف دول العالم نظرًا لأنهم منتشرين في كافة الدول.

ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد عمار ثقته في وزارة الهجرة برعاية المشروع وأنه متحمس جدًا للعمل به، مشيرًا إلى أن التعاون بين الوزارة والعلماء المصريين بالخارج لتقديم خبراتهم لوطنهم.

وأضاف عمار أن هناك أيضًا تعاونًا مع وزارة الإنتاج الحربي وأنه تم عقد العديد من الاجتماعات المطولة مع المسئولين بالوزارة بخصوص مشروع في المجال الطبي، كما أشار عامر إلى أنه لديه فكرة لمشروع خاص بذوي الاحتياجات الخاصة، وهو أن يتم اكتشاف القدرات الخاصة بهم ويتم الاهتمام بهذه القدرة ووضع منهج لتنميتها، مشيدًا بكل هذا التعاون الذي تم عقب مشاركته بمؤتمرات مصر تستطيع والتواصل مع وزارة الهجرة.

من جانبها، أشادت وزارة الهجرة بالأفكار المطروحة من الدكتور أحمد عمار والدكتورة ندى مجاهد، مؤكدة أن أبناء مصر بالخارج لن يدخروا جهدا من أجل النهوض بوطنهم الأم، ويبذلون قصارى جهدهم في سبيل رفعة شأنه أمام مختلف الدول.

وأشارت وزارة الهجرة إلى أن هذا التعاون بين العلماء المصريين بالخارج وسعيهم الدائم لخدمة وطنهم الأم بما يمتلكونه من خبرات، هو بالفعل نجاح لوزارة الهجرة في القيام بدورها وأنها استطاعت أن توصل رسالتها للمصريين بالخارج، لافتة إلى أن الملفت في هذا المشروع أنه نتاج تعاون بين ثلاث علماء في ثلاث دول مختلفة البحرين وكندا والسعودية، فهذا هو خير نتاج لمؤتمرات مصر تستطيع ويعتبر من إحدى نتائجه الفعالة والمرجوة.

وفي نهاية اللقاء، قدم الدكتور أحمد عمار والدكتورة ندى مجاهد الشكر لوزارة الهجرة على استقبالهما والاستماع إلى مقترحاتهما، مؤكدين أنه قبل وجود وزارة الهجرة ما كان أن يتم هذا التعاون ونقل الخبرات لوطنهم مصر، فقد كان حلمًا لهم أن يكون هناك جهة محددة يقومون بالتوجه لها عند الاحتياج.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة