تامر الشهاوى النائب الصامت تحت قبة البرلمان.. و"الزبون" الدائم فى برامج التوك شو.. يتجاهل عرض مشاكل أهالى دائرته بالأدوات البرلمانية.. ويبحث عن الشهرة عبر السوشيال ميديا

السبت، 24 أغسطس 2019 10:00 ص
تامر الشهاوى النائب الصامت تحت قبة البرلمان.. و"الزبون" الدائم فى برامج التوك شو.. يتجاهل عرض مشاكل أهالى دائرته بالأدوات البرلمانية.. ويبحث عن الشهرة عبر السوشيال ميديا تامر الشهاوى
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من المعروف دائمًا، أن عضو مجلس النواب هو الذى يسعى لحل مشاكل أهالى دائرته ونقل معاناتهم تحت قبة البرلمان، لتوفير الحلول اللازمة لها مع الجهات المعنية، ولكن الأمر مختلف بالنسبة للنائب تامر الشهاوى عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، والذى ترك أهالى دائرته ومشاكلهم ولجأ لبرامج التوك شو.

ومن المعروف أيضًا، أن أى نائب برلمانى تتساوى حصيلة طلبات الإحاطة التى قدمها حول مشكلات وقضايا، والاستجوابات التى تقدم بها لمسئولين تنفيذيين بحثًا عن الصالح العام ومشاريع القوانين التى شارك بها، والمساهمة فى الأحداث البرلمانية الأساسية بكلمات تعبر عن المشاركة الإيجابية، ولكن فى حالة النائب تامر الشهاوى لا نجد له أى مساهمة ملحوظة فيما يتعلق بكل هذه الأدوات والوسائل البرلمانية واستخدامها لمصلحة قضايا مصر والمصريين.

 

 


بل على العكس من ذلك، فهو من أقل النواب استخدامًا للأدوات البرلمانية المتعارف عليها، وأقلهم أيضًا مشاركةً فى مناقشة قضايا الوطن المفصلية وأقلهم تجاوبًا مع المناقشات المطروحة، لا نريد أن نقول إن محصلة النائب تامر الشهاوى تحت قبة البرلمان تساوى "صفر"، ولكن نقول إن نشاطه فى البرلمان لا يتناسب أبدًا مع كونه زبونًا دائمًا فى برامج التوك شو، وحديثه المتواصل فى أى قضية لا تهم الشأن الوطنى، المتابع أيضًا للنائب تامر الشهاوى يجده صاحب كثير من البوستات والكومنتات على مواقع التواصل الاجتماعى إلا فيما يتعلق بالقضايا الجوهرية.

الوصول إلى كرسى البرلمان حلم يسعى إليه الجميع، ولكن تختلف الأهداف، فمنهم من يسعى جاهدًا للمشاركة الإيجابية فى سبيل حل المشاكل العامة ومنهم من يسعى للترويج لنفسه وسط تجاهل تام لممارسة دوره التشريعى والرقابى، مثلما فعل النائب تامر الشهاوى الذى يظل صامتًا داخل مجلس النواب ولم يتقدم بأى طلبات إحاطة بشأن أى مشكلة تواجه أهالى دائرته.

تامر الشهاوى عضو مجلس النواب عن مدينة نصر، أحد الأعضاء الذين وصلوا لكرسى البرلمان والذى اختار الصمت دائمًا تحت القبة، حاول النائب المذكور أن يمارس دوره التشريعى فقدم للبرلمان مقترحًا بقانون الجريمة الإلكترونية، الأمر الذى أثار جدلاً كبيرًا نظرًا لعدم وجود ضوابط واضحة للجريمة الإلكترونية فى القانون المصرى.

ترك النائب تامر الشهاوى مشاكل أهالى دائرته ولجأ للتنقل بين برامج التوك شو واستخدام وتوظيف السوشيال ميديا لتلميع وجهه أمام أهالى دائرته، وهو ما أثار الغضب الشديد لدى المواطنين وأهالى دائرته مما يقوم به النائب المذكور، وعدم الرد على الشكاوى والاستفسارات التى تقدم له.

فالمتابع للصفحة الرسمية للنائب تامر الشهاوى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، يجد الكثير من شكاوى أهالى دائرته المتعددة، ما بين مشاكل القمامة وعدم توافر الخدمات، وغيرها من المشاكل التى تنهال من الأهالى دائمًا على صفحته دون أى رد من النائب أو تحرك منه لحل تلك المشاكل.

والمتابع أيضًا لأنشطة أعضاء مجلس النواب، سيجد أن النائب المذكور لم يتقدم بأى طلب إحاطة بشأن أى مشكلة خاصة بأهالى دائرته أو بشأن أى أمر يتعلق بالمواطنين عامة، سوى بطلب الإحاطة والسؤال الذى تقدم به - حسب بيانه حينئذ - لكل من رئيس مجلس الوزراء ووزيرى الزراعة والتنمية المحلية، لامتناعهم عن تنفيذ القرار الجمهورى رقم 1982 لسنة 1969، والخاص بالأحوزة العمرانية، وما ترتب على ذلك من فساد، ولكن الأمر المثير للدهشة هو خروج النائب ببيانات أو تصريحات تشير إلى تقدمه بطلبات إحاطة دون أن يتقدم فى كل مرة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة