غرق وحرق وحوادث سيارات.. مصائب وفاة نجوم الكرة

شهدت الساعات الماضية وفاة عبد الله سامى لاعب فريق الجونة السابق غرقا، لينضم إلى قائمة وفاة نجوم الكرة فى حوادث مختلفة.

وكما يقول المثل الشعبى "تعددت الأسباب والموت واحد، فهناك من توفى بعد أن لقى مصرع فى حادث سيارة، ومن مات حرقا، ومن مات غرقا، وهذا ما نرصده فى التقرير التالى:..

الموت حرقا

رحل عن عالمنا صفوت عبد الحليم نجم الأهلى السابق فى فترة السبعينات عن عمر يناهز الـ67 عاماً بعد حريق فى منزله  لتفقد الكرة المصرية أحد أبرز نجومها على مدار تاريخها.

وبدأت النيران من غرفة النوم وتسبب الحريق فى وفاة اللاعب متفحما بسبب محاصرة النيران له أثناء وجوده داخل غرفته لأنه قعيد لا يستطيع الحركة، كما أتت النيران علي محتويات غرفة النوم وأحدثث أضرار كبيرة في الدولاب والسرير والأجهزة الكهربائية داخل الشقة .

وشب الحريق داخل شقة اللاعب أثناء وجود زوجته في زيارة شقيقتها ووجود نجله خارج المنزل لشراء بعض احتياجاته، وعقب عودته فوجئ بتصاعد أعمدة الدخان من داخل المنزل فأسرع في فتح باب الشقة فوجد والده جثة هامدة داخل غرفته.

 حوادث السيارات

وتوفى محمد سلامة الشهير "اينو"، نجم النادى المصرى السابق، فى حادث أليم بعد انقلاب سيارته أثناء عودته من بورسعيد بطريق بورسعيد القاهرة الصحراوى، عقب أداء واجب العزاء فى الراحل مصطفى الشناوى ببورسعيد .

كما لقى يوسف محيى، لاعب الزمالك المعار للاتحاد السكندرى، مصرعه فى 2014 فى حادث مروع على طريق مصر إسكندرية الصحراوى، وتم نقل اللاعب إلى المستشفى فى حالة حرجة لكنه توفى بعد ساعات قليلة، وكان برفقته خلال الحادث محمود شيكا إلا أن الأخير نجا بأعجوبة.

 وتعرض أحمد وحيد، لاعب الترسانة وإنبى السابق، لحادث تصادم بطريق الإسكندرية الصحراوى عام 2006 أسفر عن مصرعه عن عمر ناهز الـ23 عاما، وسبق للاعب أن شارك فى كأس الأمم الأفريقية عام 2003 تحت قيادة حسن شحاتة وكأس العالم للشباب.

بالإضافة إلى  تعرض اللاعب سامى أبوزيد (سكر) قائد فريق بترول أسيوط لحادث مرورى مروع على الطريق السريع، حيث فوجئ  بوجود سيارة أمامه فى الطريق المعاكس فحاول تفاديها إلا أنه اصطدم بشجرة كبيرة تسببت فى تحطيم سيارته وأودت بحياته.

وفى نوفمبر 1986 خطف الموت محمد حازم، لاعب فريق الإسماعيلى، وهو لم يتعد السادسة والعشرين من عمره، فبعد انتهاء مباراة فريقه مع غزل المحلة كان فى طريقه متجها إلى القاهرة بسيارته الجديدة، لكنه تعرض لحادث مروع فى طريق العودة وكان معه على أغا حارس الدراويش، لكن الأخير دخل فى غيبوبة لمدة أسبوع ثم لقى حتفه هو الآخر.

ويٌعد رضا من أهم المواهب التى ترعرت فى قلعة الدراويش،  فترة الستينيات، والذى لقى مصرعه فى حادث سيارة عام 165 ، بعدما حضر مباراة تكريم رأفت عطية، اصطحب رضا زميله إيهاب علوى فى سيارته بطريق عودته إلى الإسماعيلية، فانحرفت سيارة نقل ناحيته ما أدى لانقلاب سيارته، وتم نقله للمستشفى فى حالة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة

الموت غرقا  

وتوفى عبد الله سامى لاعب الجونة والاتحاد السابق غرقا، بعد أن سقط بالقرب من معدية مدينة الصف، وبعد البحث عن جثته تم العثور عليها و انتشالها من جانب قوات الإنقاذ والنقل النهرى.