ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، أن هجمات سيبرانية تستهدف الابتزاز المالى، تسببت فى شلل فى غالبية أنحاء الولايات المتحدة هذا العام.
وأوضحت الصحيفة، بحسب تقرير على موقعها الإلكترونى، الخميس، أن أكثر من 40 بلدية أمريكية كانت ضحية لهجمات إلكترونية خلال العام الجارى، مضيفة أن المتسللون يقومون بإغلاق الشبكات الخاصة بالشرطة والمرافق العامة مما يحتاج من المسئولون معالجة اجهزة الكمبيوتر المتعثرة، ويقرروا عما إذا كان يجب أن يدفعوا الفدية أم لا.
الهجمات طالت من المدن الكبرى مثل بالتيمور وألبانى ولاريدو فى تكساس وصولا إلى الصغرى مثل ليك سيتى فى ولاية فلوريدا، وكانت الأخيرة بين عدد من المدن القليلة التى اضطرت لدفع الفدية المطلوبة والتى بلغت حوالى 46 ألف دولار من البتكوين، إذ كانت السلطات تعتقد أن إعادة بنا أنظمتها سيكون أكثر تكلفة.
فى معظم حالات الفدية، يتم إخفاء هويات ومكان المتسللين عن طريق أدوات الرقمية الذكية ، ويقول مسؤولو الاستخبارات، الذين يستخدمون البيانات التى جمعتها وكالة الأمن القومى وغيرها فى محاولة لتحديد مصادر القرصنة، إن العديد من اولئك المتسللين قدموا من أوروبا الشرقية وإيران، وفى بعض الحالات من داخل الولايات المتحدة،واستهدفت غالبية الهجمات المدن الصغيرة، معتبرين أن الحكومات المحلية التى تعانى من ضائقة مالية هى الأقل اتجاها لتحديث دفاعاتها الإلكترونية أو نسخ بياناتها احتياطيًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة