أهالى مايو بالدقهلية يشتكون انتشار مياه الصرف..والمحافظ: 65 مليون لتطوير الخدمات

يعيش ملاك منطقة تقسيم 15 مايو بمصيف جمصة، مأساة إنسانية مزمنة بعد أن تم اعتمادها كامتداد عمرانى للمصيف، من أجل التوسعة وتوفير مساكن لأهالى الدقهلية، حيث تحول الحلم إلى كابوس وزادت الأعباء على كاهل المواطن الذى وضع أمواله فى شقة تجمعه مع أسرته وتحميه من الإيجار الشهرى، ولكن سرعان ما اصطدمت الأحلام مع الواقع المرير، فكانت المحصلة منطقة بلا خدمات، فمياه الصرف الصحى منتشرة بالشوارع، بالإضافة لانقطاع مياه الشرب والكهرباء .

ويقول بهاء فتحي، أحد ساكنى منطقة مايو، إنه تحول المصيف من سياحى إلى حالة أشبه للعشوائيات حيث يعانى من الفوضى والتلوث بجانب  الخدمات المفقودة، فالمنطقة بالكامل تعوم في بحيرات الصرف الصحي، فالبعض يصرف في طرنشات والبعض الآخر يصرف في قطع الأرض الفضاء ويقف المسئولين عاجزون أمام كل ذلك .

وتضيف رشا عصام، إحدى المقيمين بالمنطقة، أن هناك حالة غضب شديد من الأهالي بسبب قلة الخدمات وانتشار الناموس والقوارض ،التى تطارد الجميع، دون جدوى من المسئولين مما اضطر البعض لمغادرة المدينة إلى المصايف المجاورة .

ويشير ممدوح السنوسي، أن مشكلة الصرف الصحي وبالوعات الصرف المغطاة بشجر وإطارات السيارات القديمة بديلًا للأغطية المسروقة ليست هي الوحيدة، فهناك مشكلة في الكهرباء، حيث تعاني "هندسة كهرباء جمصة" من تهالك شبكات كهرباء الذى أدى الي انقطاع الكهرباء المتواصل بالمنطقة .

وعلى الجانب الآخر أكد الدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية، أنه تم اعتماد مبلغ 65 مليون جنيه لتطوير منظومة الصرف الصحى بمنطقة 15 مايو بمدينة جمصة من قبل هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وتم اسناد المشروع إلى شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية للبدء فى التنفيذ فور وصول الاعتماد المالي من هيئة المجتمعات العمرانية خلال فترة وجيزة .