"أنا قناة إرهابية لو قلت لحد كدة أضرب".. بعد سرقة المحتوى الدرامى قنوات الإخوان تجود فى السرقات بخديعة "أنا مش إخوان".. وتسرق المداخلات الهاتفية ومشاركات المواطنين فى التقارير المصورة بمايكات دون لوجو

الثلاثاء، 20 أغسطس 2019 12:23 ص
"أنا قناة إرهابية لو قلت لحد كدة أضرب".. بعد سرقة المحتوى الدرامى قنوات الإخوان تجود فى السرقات بخديعة "أنا مش إخوان".. وتسرق المداخلات الهاتفية ومشاركات المواطنين فى التقارير المصورة بمايكات دون لوجو قنوات الإخوان
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المراوغة والكذب والتضليل منهج حياة تعتمد عليه جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها العاملين فى مجال بث الشائعات والمنابر الهدامة التى تبث من تركيا، الذين يتجولون فى شوارع مصر بوجوه مزيفة، وأسماء وهمية من أجل خداع المصريين حيث يستخدمون "مايكات" لا تحمل شعار قنواتهم من أجل عمل لقاءات مع المصريين، كما أنها أيضا تسرق مداخلات هاتفية من النواب وتدعى أسماء قنوات وهمية لإقناع النواب بالمشاركة فى مداخلات ببرامجهم.
 
عناصر الإخوان الذين يسيرون مثل اللصوص فى شوارع مصر، يعلمون تماماً أن الشعب المصرى سيفتك بهم لو علم هويتهم الحقيقة، ولذلك يستمرون فى مسلسل استخدام الأسماء الوهمية والقنوات الوهمية من أجل الإيقاع بالمصريين.
 
أبرز هذه الخدع هو اعتماد عناصر الجماعة الإرهابية على عمل فيديوهات من الشارع المصرى، تتضمن آراء المواطنين فى أبرز القضايا المجتمعية والاقتصادية والرياضية، تحت مسميات مضللة وبمعدات وميكرفونات لا تحمل أية شعارات من أجل أرسالها إلى تركيا لتذاع عبر قنوات الإرهاب "مكملين، وطن، الشرق".
 
تذاع هذه الفيديوهات فى شكل تقارير تليفزيونية بعدما يتم اجتزائها والحصول على ما يريدونه وهو الشئ الذى ينتقد فيه المواطنين أداء معين تماماً،كما حدث فى تعليق بعض المصريين على أداء المنتخب المصرى لناشئ كرة اليد، والذى حصد لقب كأس العالم أمس الأول السبت، والمقام فى مقدونيا.
 
المراسل الإخوانى الذى لم يظهر شخصيته الحقيقة للمواطنين، انتزع من المواطنين تعليقات تنتقد الإنفاق الرياضى على الألعاب التى ليست لها جماهيرية فى مصر، ووجها فى سياق مضلل وهو إخراجها على أنها غضب عارم من قبل المصريين على الانفاق المتواضع من قبل الدولة على كرة اليد، بالإضافة إلى عدم اهتمام وسائل الإعلام بإبراز هذا الإنجاز التاريخى بالمخالفة للحقيقة وما حدث على أرض الواقع.
 
من جانبه، كشف النائب أشرف عمارة، عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، كواليس ظهوره على قناة مكملين الإخوانية للحديث حول فوز منتخب مصر لكرة اليد للناشئين ببطولة كأس العالم، مؤكدا أنه تعرض لخديعة من القناة الإخوانية التى لم تذكر اسمها الحقيقى ولكن ادعت أنها قناة الحوار الرياضى.
 
وقال عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إنه فوجئ خلال جولة كان يجريها فى محافظة الإسماعيلية بمكالمة هاتفية من رقم غريب، وقال صاحبه إنه معد فى قناة الحوار الرياضى وأنه يريد أن يشركه فى مداخلة هاتفية للتعليق على فوز منتخب مصر لكرة اليد بكأس العالم.
 
وتابع النائب أشرف عمارة: شاركت فى المداخلة وأنا لا أعرف أن هذه القناة هى قناة إخوانية معادية لمصر، وأشدت خلال المداخلة بمنتخب الناشئين لكرة اليد لما حققه من إنجاز تاريخى لمصر، ثم فوجئت أن المذيع يقول إن اتحاد الكرة قدم مكافأة 1500 لكل لاعب فقلت له هذا أمر غير صحيح فالمكافأة وصلت إلى 150 ألف جنيه لكل لاعب وأن ما يقوله غير صحيح.
 
ولفت عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب إلى أن مثل هذه القنوات تروج أكاذيب وشائعات وتحاول إشراك النواب فيها، إلا أنه رد بقوة على المذيع الإخوانى ونفى أكاذيبه.
 
وفى وقت سابق، أصدر النائب أشرف عمارة بيانا عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" قال فيه: "بيان للرأى العام وشعب الإسماعيلية.. انطلاقا من جهودنا الدائمة لدعم الوطن والمواطن ومؤسسات الدولة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وتأكيد قيمة وقدر مصر العظيمة وكل إنجاز يتحقق على أرضها وبسواعد أبناءها.. اتصل بى أحد الاعلاميين لتقديم تهنئة لمنتخبنا القومى للناشئين لكرة اليد بعد فوزه بكأس العالم وأكدت فى اتصال تليفونى تهنئتى وتهنئة الرئيس ودعم الدولة للرياضة".
 
وأضاف النائب فى بيانه: بعد المداخلة فوجئت بإذاعتها على إحدى القنوات المعادية للدولة والتى تمت دون علمى أو إخبارى بذلك والتى من المستحيل أن أظهر أو أتواصل معها بأى شكل من الأشكال وهى قنوات خائنة وعميلة لذلك وجب على أن أوضح لشعب الإسماعيلية العظيم وللرأى العام حقيقة هذا الاتصال والخدعة التى تعرضت لها دون علمى وعدم الأمانة من صاحب الاتصال والذى قال لى أن القناه مع الدولة المصرية على عكس الحقيقة.. وهذا بيان منى بذلك مؤكدًا دعمى للدولة المصرية والرئيس".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة