وذكر الموقع أن ياسين أقطاي، مستشار أردوغان، هو من حمل الطعم إلى تنظيم الحمدين هذه المرة؛ ليصطاد أكبر قدر من أموال القطريين، ومن خلال لقاء له مع واحد من أبواق الحمدين الإعلامية، قال أقطاي: هناك فرص استثمارية تركية كبيرة بانتظار المُستثمرين القطريين، عن طريق تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بينهما .
واعترف مستشار أردوغان، بأن نهب خزائن قطر أوقف سقوط نظام أردوغان المفلس، وأن الاستثمار القطري في تركيا سيشهد اتساعا فى المستقبل، مستندا على التحالف السياسى القوى والمتين.
ويعتقد محللون أن مغازلة أردوغان لنظام الحمدين ، بفتح مجال الاستثمارات داخل تركيا لا يمكن أن تأتى خارج سياق استجداء الأموال، أما تطميع الحمدين في قوة عسكرية وهمية إنما هو من باب التصريحات الحنجرية المشهورة عن أردوغان، والتي يهاجم فيها هذه المرة دول الرباعى؛ لإرضاء أذناب تميم مقابل نهب ثرواتهم .
هذا الفريق من المحللين بات أيضا على قناعة بأن نظام الحمدين مستعد الآن، بعد مغازلات أردوغان ، أن يحول قطر إلى واحدة من المحافظات التركية .
https://www.youtube.com/watch?v=-9iC4_MB37g
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة