آخر توصيلة فى حياة "أحمد".. ضحية جديدة لـ " التوك توك " بكرداسة .. عاطل استدرج طفل لتوصيله وأنهى حياته للاستيلاء على مصدر رزقه.. كاميرات المراقبة كشفت هوية القاتل.. والمتهم: تخلصت من جثته بترعة المعتمدية.. صور

الإثنين، 19 أغسطس 2019 12:00 ص
آخر توصيلة فى حياة "أحمد".. ضحية جديدة لـ " التوك توك " بكرداسة .. عاطل استدرج طفل لتوصيله وأنهى حياته للاستيلاء على مصدر رزقه.. كاميرات المراقبة كشفت هوية القاتل.. والمتهم: تخلصت من جثته بترعة المعتمدية.. صور أحمد سائق التوك توك المجنى عليه
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الوقت الذى كان يسير فيه "أحمد" صاحب الأحد عشر عاما، فى شوارع أبو رواش بمدينة كرداسة، قائدا التوك توك الخاص به، بحثا عن لقمة العيش الحلال، يساعد سيدة فى الوصول لمسكنها، ويعاونها فى حمل حقائب الخضراوات، ويمد يده لمسن يخطوا بصعوبة لاستقلال التوك توك، كان "عاطل" من منطقة مجاورة، يدبر جريمة لقتله للاستيلاء على مصدر رزقه.

قرر العاطل أن يكون ضحيته من منطقة أبو رواش، حيث تنتشر بها مركبات التوك توك، تحرك من منطقته بالمعتمدية، متوجها إلى منطقة أبو رواش المجاورة له، تجول بشوارعها، باحثا عن ضحيته، حتى وقع اختياره على طفل صغير، يقود توك توك، قرر حينها أن يكون ضحيته، استوقفه، وطلب منه توصيله إلى منطقة المعتمدية، - يقول خال الطفل، أن المتهم استعان بربة منزل، لاستدراج الضحية- وانتهز فرصة مروره بمنطقة خالية من المارة، وبدأ فى تنفيذ مخططه، هاجم الطفل وأنهى حياته، ثم تخلص من جثته بترعة المعتمدية، واستولى على التوك توك وفر هاربا.

كاميرات المراقة رصدت المتهم اثناء قيادته التوك توك المسروق
كاميرات المراقة رصدت المتهم اثناء قيادته التوك توك المسروق

"خالد عطية" والد الضحية، قال أنه اكتشف اختفاء ابنه، عندما أجرى اتصالا به، وفوجىء أن هاتفه مغلق، فبدأ فى البحث عنه بشوارع منطقة ابو رواش، سأل عنه زملائه من سائقى التوك توك، فلم يحصل منهم على أى معلومة تقوده لكشف غموض اختفاء ابنه.

بدأ والد الطفل، وخاله "جمال" فى مواصلة البحث عنه، وتضمنت رحلة البحث، فحص كاميرات المراقبة الخاصة بالمحلات التجارية، التى كانت سببا فى كشف أول خيوط الجريمة، حيث رصدت الكاميرات خط سير التوك توك الخاص بالطفل، حتى منطقة المعتمدية، ودخوله إلى أحد الشوارع الصغيرة.

المتهم أثناء قيادته التوك توك
المتهم أثناء قيادته التوك توك

خلال عملية البحث كان والد الطفل قد حرر محضرا بتغيبه، بمركز شرطة كرداسة، واستمرت عملية البحث عدة أيام، حتى تأكد والد الطفل وخاله، من هوية العاطل الذى استدرج الطفل، واقتادوه إلى مركز شرطة كرداسة، وسلموه للمقدم إسلام سمير، رئيس مباحث المركز، موجهين له اتهاما بالوقوف وراء اختفاء الطفل، مستشهدين بكاميرات المراقبة، التى رصدته أثناء قيادة التوك توك الخاص بالطفل.

بدأ رجال المباحث، فى تضييق الخناق على المتهم، ومواجهته بكاميرات المراقبة التى رصدته،  انهار واعترف بقتل الطفل، وأكد أنه تخلص من جثته بترعة المعتمدية، لينكشف لغز اختفاء الطفل بعد مرور ما يقرب من أسبوعين على غيابه.

والد الضحية
والد الضحية

على الفور اقتاد رجال المباحث المتهم، إلى المكان الذى تخلص فيه من جثة الضحية، ليتم العثور عليها بالمياه، فتم فرض كردون أمنى، وانتشال الجثة، ونقلها   مشرحة زينهم، تنفيذا لقرار النيابة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة