رصدت كاميرا "اليوم السابع"، توافد الحجاج على المسجد النبوى لزيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، والصلاة فى المسجد وسط أجواء روحانية.
وفضل بعض الحجاج المصريين لدى وصولهم للمدينة المنورة زيارة المسجد النبوى، مُهاجر النبى صلى الله عليه وسلم ومثواه، حيث أنه من الأماكن التى يُسن شد الرحال إليه، كما قال عليه الصلاة والسلام: "لا تُشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، المسجد الحرام، ومسجدى هذا، والمسجد الأقصى".
ومع أن زيارة المسجد النبوى ليست شرطاً، أو واجباً فى الحج، بل ليس لها أى رابط أو صلة بالحج، وليس لها إحرام، إلا أنها مشروعة ومستحبة فى أى وقت طوال العام، وخاصة لمن وفقه الله عز وجل ويسر له الوصول إلى بلاد الحرمين الشريفين.
ويُسن للزائر الذهاب إلى المدينة النبوية للصلاة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم الذى عّد الصلاة فيه خيراً من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، فالصلاة فى المسجد الحرام بمئة ألف صلاة، ثم ليسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وإذا وصل الزائر إلى المسجد النبوى يقدم رجله اليمنى عند الدخول ويذكر الله ويصل على نبيه صلى الله عليه وسلم ، ويسأل الله تعالى أن يفتح له أبواب رحمته قائلاً: "أعوذ بالله العظيم ووجه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم اللهم افتح لى أبواب رحمتك"، ويشرع هذا الدعاء عند دخول جميع المساجد.
وبعد دخول المسجد النبوى يبادر بالصلاة ركعتين تحية المسجد وحبذا لو كانت فى الروضة وإلا فليصل فى أى مكان من المسجد النبوي، ثم يتوجه الزائر إلى قبر النبى صلى الله عليه وسلم ويقف أمامه مستقبلاً له ويبدأ بالسلام عليه صلى الله عليه وسلم بأدب وصوت منخفض ويقول :" السلام عليك أيها النبى ورحمة الله وبركاته اللهم آته الوسيلة والفضيلة وابعثه المقام المحمود الذى وعدته، اللهم أجزه عن أمته أفضل الجزاء، ثم يتحول إلى يمينه قليلاً ويقف أمام قبر أبى بكر الصديق رضى الله عنه فيسلم عليه ويدعو له بالرحمة والمغفرة والرضوان ،ثم يتحول قليلاً مرة أخرى إلى يمينه ويقف أمام قبر عمر رضى الله عنه فيسلم عليه ويدعو له بالرحمة والمغفرة والرضوان".
ويُسن للزائر الكريم زيارة قبور أهل البقيع وفيها العديد من الصحابة ومنهم الخليفة الثالث عثمان بن عفان - رضى الله عنه – وزيارة قبور شهداء أحد ومنهم سيد الشهداء حمزة بن عبدالمطلب ويسلم عليهم ويدعو لهم كما علم النبى صلى الله عليه وسلم أصحابه أن يقولوا عند زيارة القبول : السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون نسأل الله لنا ولكم العافية.
ويُسن للزائر طالما أنه يتواجد فى المدينة، أن يذهب متطهراً إلى مسجد قباء وهو أول مسجد بنى فى الإسلام فيزوره ويصلى فيه كما فعل النبى صلى الله عليه وسلم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة