يوماً بعد الآخر يُثبت المغربى وليد أزارو، مهاجم الأهلى، أنه لا يستحق للعب فى فريق كبير كالأهلى، ولا يستحق شرف التواجد فى هذا الكيان، وأن مكانه ناد مغمور ومتواضع يُسجل معه هدفاً كل عدة أسابيع ويطير بعدها فرحاً.
واصل المهاجم المغربى فشله مع الأهلى مساء أمس، السبت، عندما أهدر أكثر من فرصة حقيقية فى مباراة بيراميدز بدور الـ16 لكأس مصر ليخسر الأحمر بهدف نظيف ويودّع البطولة.
لغة الأرقام تؤكد أن استمرار أزارو مع الأهلى أمراً كارثياً، فهو لا يعرف الطريق إلى الشباك إلا بشكل موسمى تقريباً، فالإحصائيات تكشف أن آزارو شارك مع الأهلى هذا الموسم فى 29 مباراة، بواقع 23 فى الدورى و5 فى دورى أبطال أفريقيا وواحدة فى كأس مصر، والنتيجة هى 7 أهداف أى يسجل هدف كل 4 مباريات.
وتحول آزرو إلى عبء واضح على فريق الأهلى بسبب أدائه المُهتز وأزمة إهدار الفرص التى يعانى منها اللاعب، فليس منطقياً أن يكون مهاجم الأهلى الأساسى بهذا القدر المتواضع من القدرة على التهديف.
يُهدر المهاجم المغربى عشرات الفرص ثم يُسجل هدفاً ولا أسهل فهو لا يملك أية حاسة تهديفية حتى فى الموسم الماضى الذى حصد فيه لقب هداف الدورى عانى أيضاً من أزمة إهدار الفرص فإذا سجل هدفاً أو أثنين فى مباراة فتأكد إنه أهدر أضعافهما.
معاناة أزارو من "العقم التهديفى" تتضح بقوة فى غيابه عن منتخب المغرب، فلم يكن مهاجم الأهلى ضمن خيارات منتخب أسود الأطلسى فى أمم أفريقيا الأخيرة بمصر ولا قبلها لأن الجميع فى منتخب المغرب يعلموان جيداً أن آزارو لا يستحق قيادة قيادة هجوم أى فريق كبير ومكانه فقط فى فريق متواضع يتناسب تماماً مع إمكانياته الضعيفة للغاية.
لم يعد آزارو يستحق البقاء فى الأهلى.. هكذا تقول الجماهير الأهلاوية، بل وبعض مسئولى النادى وخبراء اللعبة، فالمهاجم خسر تعاطف الجميع معه خاصة فى ظل حالة اللامبالاة التى يعانى منها فى المباريات الكبرى ولا يوجد لديه أى حماس أو إصرار داخل الملعب.
كان آزوارو سبباً _ضمن أسباب أخرى كثيرة_ فى ضياع أكثر من بطولة على الأهلى فقد تسبب بسبب إهدار الفرص فى خسارة بطولتى أفريقيا نسختى 2017 و2018 لذا بات رحيله مطلبا جماهيريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة