شهدت قنوات الإخوان فى عيد الأضحى المبارك، العديد من الهفوات والفضائح ، خاصة قناة الشرق الإخوانية، التى شهدت خلال عيد الأضحى انقطاع بث بشكل كبير، لدرجة أنها كانت تعمل ساعة وتتعطل ساعة أخرى، وكأنها تحاول أن تخفى أشياء لا تريد بثها فتتحجج بانقطاع البث بشكل مستمر ثم عودته مرة أخرى.
هذه الظاهرة تكشف بما لا يدع مجالا للشك حجم الأزمات الداخلية التى تمر بها قنوات الاخوان فى تركيا، فقناة الشرق الإخوانية لم تجد أى مادة إعلامية لتملأ الهواء فاضطرت إلى التبرير بانقطاع مستمر للبث، لينطبق عليها عبارة "ساعة تروح وساعة تيجى".
من جانبه أكد طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن هذه الظاهرة هى تأكيد على فشل قنوات الإخوان، وحجم الأزمات الداخلية التى تمر بها خلال الفترة الحالية، وكذلك فشل القائمين على إدارة تلك القنوات.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن هذه القنوات فشلت حتى فى إقناع قواعد الإخوان بمتابعتها، خاصة أن هذه القنوات لم تعد قادرة على تقديم جديد وكل يوم تنكشف أكاذيبها أمام الجميع.
فيما وصف منتصر عمران، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إعلام قنوات الإخوان الذى يبث من الخارج بأنه عبارة عن منصات لإطلاق الشائعات والتحريض ضد مصر.
وأضاف "عمران": "لاشك أن المتابع لقنوات الإخوان التى تبث من الخارج يتبين له من أول وهلة ضحالة فى التحليل، حيث تعتمد هذه القنوات على مقولة "عدو عدوك صديقك" فالتضليل الإعلامى بها يمثل منهج عملها.. ففى كل إنجاز للدولة المصرية يرافقه حملة تشويه تعتمد على معلومات كاذبة من خلال تحليلات ومواقف سياسية غير محايدة ليست بالضرورة ضحلة كما توحى فى ظاهرها، وإنما هى مجتزأة ومشيطنة وفى ثناياها حقد دفين على كل ما هو وطنى".
وأضاف: "لذا تأتى مواضيعها متشابه ومتكررة ولا تنم على أن من يقدمها يحمل مثقال ذرة من معلومة صادقة أو منهجية إعلامية معتبرة حتى أصبحت هذه القنوات لا تقدم آى جديد أو حتى مادة إعلامية مفيدة فهى ما بين برامج تحمل فكرة واحدة تتناول الهدم فى نظام الدول أو بث اليأس بين أبناء الوطن أو التحريض على العنف والخروج على النظام".
وتابع: "ففى الوقت الذى نرى فيه الرئيس كل يوم يفتتح مشروعا قوميا جديدا نرى قنوات الإفك والبهتان تخرج علينا بتقارير صحفية مفبركة تتكلم عن الفقر والفقراء وتحمل النظام الحالى أخطاء أنظمة سابقة، مضيفًا: "فهذه القنوات أبعد ما يكون عن الإعلام الصحيح فهى منصات إطلاق شائعات وكذب وتحريض ضد الوطن والمؤسسات وتعمل بمثابة أدوات هدم وتخريب للأوطان بأيدى خونة ومرتزقة بدرجة إعلاميين، لا هم لهم إلا كيف يهدمون كل بناء ويشككون فى كل إنجاز".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة