بابتسامة تملأ الوجوه، وأيادى تمد العون للجميع، يتعاون رجال الأمن السعودى مع ضيوف الرحمن، الذين جاءوا من كل فج عميق يرجون رحمة ربهم.
استحسان وتقدير من الحجاج المصريين لرجال الأمن السعودي، الذين ينتشرون في الشوارع يساعدون الجميع، فشرف الزمان وشرف المكان وعظم المسؤولية الملقاة، على رجال الأمن المشاركين في الحج، جعلتهم يخدمون ضيوف الرحمن بكل جد وإخلاص وتفان أداء للواجب وابتغاء للأجر والمثوبة.
ويسطّر رجال الأمن خلال خدمتهم للحجاج أروع الأمثلة وأسمى الأفعال خلال تأديتهم أعمالهم، حيث لا يقتصر دور رجال الأمن على الحفاظ على الأمن، وتيسير حركة المرور فقط، بل ظهر جلياً في تسابقهم على مساعدة الكبير، والعناية بصغار السن، ومد اليد للمحتاجين ، وإرشاد التائهين ، وسقاية ضيوف الرحمن بالماء والعصائر، ورش رذاذ المياه الباردة فوق رؤوس ضيوف الرحمن عند اشتداد حرارة الشمس للتخفيف من وطأتها ، والتخفيف عنهم قدر المستطاع.
وقدم رجال الأمن صوراً إنسانية رائعة تمثل رجل الأمن السعودي بإخلاصه في العمل لله سبحانه وتعالى أولاً، ثم تأدية لواجبه الإسلامي والإنساني، والعمل على خدمة ضيوف الرحمن في بلد حباها الله بالحرمين الشريفين وشّرفها بخدمتها، أتوا ملبين لرب العالمين ، طالبين الرحمة والمغفرة، يأملون من الله عز وجل، حجاً مبروراً ، وسعياً مشكوراً.
وعندما نتحدث عن جهودهم الكبيرة في تنظيم الحشود الكبيرة، في موسم الحج، لاننسى أبداً دورهم الإنساني، النابع من الأخلاق الإسلامية، والحُب، والإنسانية، فهي كثيرة ومتنوعة الصور الإنسانية التي يرجون من ورائها الأجر والثواب من عند الله تعالى.
وتداول رواد السوشيال ميديا عددا من الصور، تسطر مشاهد إنسانية، رسمها رجال الأمن، بالعطف على الصغير، ومساعدة الكبير، ومد يد العون للجميع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة