تراجعت أسعار الأسماك بكافة أنواعه داخل أسواق السمك بمحافظة أسيوط وذلك تزامنا مع عيد الأضحى المبارك وتأثير لحوم الأضاحى على كافة أنواع اللحوم الأخرى، سواء الفراخ البلدية أو البيضاء أو الأسماك، حيث تراجع إقبال المواطنين على الأسماء وشرائها كباقى انواع اللحوم الأخرى.
يقول رضوان صلاح " صاحب محل لبيع الأسماك " أن هناك تراجعا كبيرا فى أسعار الأسماك تزامنا مع عيد الأضحى ، حيث تتواجد لحوم الأضاحى بمنازل المضحين، وغير المضحين مما أثر على سوق السمك بجميع أنواعه ، مشيرا إلى تراجع غالبية الأسعار فأصبح سعر البلطى السوبر 38 جنيها بدلا من 45، والبلطى الحى 35 بدلا من 40 جنيها والسمك البياض ، كما تراجعت أسعاره أيضا فأصبح سعره 65 بدلا من 70 جنيه، كما أن الإقبال على شراء الأسماك فى الصيف تتراجع أيضا إلا بعض الأنواع الخفيفة مثل السمك البلطى.
وأكد عزت كمال " صاحب محل لبيع الأسماك " أن محافظة أسيوط من المحافظات التى لا يوجد بها أسواق كبيرة لبيع الأسماك ويتم الاعتماد على بعض المحال ببعض الأسواق العامة ومعظم الأسماك الموجودة فيها أسماك نيلية كون المحافظة من المحافظات التى تقع على نهر النيل ، وبعض الأسماك البحرية التى تأتى إلى محافظة أسيوط تأتى عن طريق محافظات الوجه البحرى وهى قليلة جدا ولكن الغلبة لأسماك النيل التى تعتمد على الصيد العادى أو مزارع الأسماك ومن هذه الأسماك البلطى السوبر والبلطى الحي والبياض والقراميط وكل هذه الأنواع من الأسماك شهدت تراجع فى أسعارها تزامنا مع عيد الأضحى المبارك لأنه عيد " لحمه".
وأوضح سامح فرح، صاحب محل لبيع الأسماك ، أن غالبية أسعار الأسماك تراجع سعرها فى أيام عيد الأضحى، قائلا إن قشر البياض وصل إلى 40 جنيها بدلا من 45 جنيها والسمك البلدى وصل الى 40 بدلا من 45 والقراميط أصبحت بـ 25 جنيها بدلا من 35 وسمك لاتس وصل إلى 60 بدلا من 67 جنيها وكل هذه الأسعار تأثرت بسبب عيد الأضحى المبارك وهو عكس عيد الفطر الذى يصبح فيه إقبال كبير على الرنجة، والملوحة، والأسماك، والفسيخ، وكل الأسماك بكل انواعها المختلفة ولكن هذه الأسماك وأسعارها تعود تدريجيا للارتفاع بعد عيد الأضحى المبارك حيث يبدأ الإقبال على الشراء مرة أخرى.
وأوضح رمضان فتحى " صياد " أن غالبية الصيادين الذين يتعاملون مع سوق السمك فى أسيوط يعتمدون فى الصيد على الشباك بنهر النيل وغالبية الاسماك التى يتم صيدها من المحافظة تتنوع ما بين السمك البلطى والبياض والقراميط ويتم بيعها للتجار بشارع رياض او من خلال التعامل المباشر مع الزبائن المعروفون لجينا مشيرا الى تراجع الطلب على الأسماك بكل انواعها قبل وخلال ايام عيد الأضحى ولكن بعد انتهاء اسبوع العيد يبدأ الطلب مرة أخرى على الأسماك حيث يبدأ المواطنون البحث عن بدائل للحوم الأضاحى مثل الفراخ البلدية والأسماك وبعض أنواع الطيور الأخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة