اعتبر تقرير أمنى نمساوى أن أكبر تهديد للأمن فى البلاد هو نشاط الجماعات الإرهابية المتطرفة، مشيرا إلى أن ما يسمى بـ"المقاتلون الإرهابيون الأجانب"، الذين يعودون إلى النمسا يمثلون خطرا يصعب تقدير حجمه نتيجة تدريبهم العسكرى وتجربتهم القتالية الشرسة.
وذكر التقرير - الذى صدر اليوم الأربعاء، عن وزارة الداخلية فى العاصمة النمساوية فيينا - أن الإرهابيين الأجانب هم عادة ما يحافظون على اتصالات قوية مع المنظمات الإرهابية العاملة فى مناطق الحرب ومع شبكات الإرهاب فى بلدان أخرى.
وأشار إلى أنه فى نهاية العام الماضى 2018 سافر 320 شخصا من النمسا إلى مناطق الحرب فى سوريا والعراق من أجل القتال أو النساء من أجل خدمة المقاتلين، فيما تم منع 62 منهم من العودة، بينما عاد 93 وقُتل 58 شخصا، وبقى نحو 107 أشخاص من المقاتلين الإرهابيين الأجانب فى مناطق الصراع.
وأوضح التقرير أنه تم رصد انخفاض فى معدل الجريمة ذات الدوافع اليسارية المتطرفة فى العام الماضى 2018، بينما شهدت جرائم التطرف اليمينى نشاطا نسبيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة