221 يوماً من الإدارة الفنية للأوروجوياني مارتن لاسارتي داخل جدران القلعة الحمراء منذ أن تسلم المسئولية الفنية للمارد الأحمر في 4 يناير الموسم الماضي، ورغم تخطي الأهلي مرحلة صعبة تحت قيادة لاسارتي ليتوج بدرع الدوري رقم 41 في تاريخه والفوز على الزمالك في قمة المسابقة المحلية بهدف نظيف، إلا أن الجماهير الأهلاوية رفعت شعار"النتائج وحدها لا تكفي" خاصة في ظل المتعة الغائبة عن الفريق الأحمر.
لاسارتي بدأ مشواره مع الأهلي بالخسارة بهدفين مقابل هدف أمام بيراميدز بمسابقة الدوري العام، إلا أن الجماهير الحمراء لم تتراجع عن مؤازرة الأوروجوياني، وفي نفس الوقت تعاقد النادي الأهلي مع أكثر من صفقة قوية في ميركاتو الشتاء لتدعيم المارد الأحمر تحت القيادة الفنية الجديدة التي لم تستغل هذه الامكانيات.
الأوروجوياني يفشل في تصعيد موهبة جديدة
بعد 7 أشهر في النادي الأهلي لم يخرج مارتن لاسارتي موهبة جديدة من قطاع الناشئين الأحمر، وعلى العكس تماماً أعير ممثلو القطاع في الفريق الأول إلى أندية أخرى لعدم وجود فرصة لهم تحت قيادة الأوروجوياني، وفي مقدمتهم أحمد ياسر ريان و أحمد حمدي، رغم أن الثنائي تألق بشكل واضح في صفوف الجونة بعد رحيلهم عن القلعة الحمراء.
تراجع مستوى أكثر من لاعب تحت قيادة الخواجة
تحت قيادة لاسارتي تراجع مستوى أكثر من لاعب مع الفريق الأحمر، وفي المقدمة يأتي وليد أزارو هداف القلعة الحمراء في الموسم قبل الماضي برصيد 18 هدف، فيما لم يتجاوز الدولي المغربي الـ 6 أهداف خلال مشاركته مع لاسارتي، ولم يستطع الأوروجوياني أن يضع حللاً للفرص المهدرة من جانب مهاجم الأهلي، كما تراجع ناصر ماهر أيضاً صانع ألعاب الأهلي لتحال أوراقه إلى دكة البدلاء ليقترب من الرحيل بشكل رسمي باحثاً عن فرصة، وعلى دكة بدلاء الفريق الأحمر أيضاً تجمد موقف صلاح محسن الذي خرج تماماً من حسابات الأوروجوياني، رغم أن مهاجم إنبي السابق انضم للفريق الأحمر بعد منافسة شرسة مع الزمالك، ولم يتغير الوضع كثيراً بالنسبة لياسر إبراهيم الذي فضل الأوروجوياني أن يستبعده ويعتمد على أيمن أشرف الظهير الأيسر في غير مركزه.
المشاكل الفنية أزمات مزمنة
أصبحت الأزمات الفنية مزمنة داخل القلعة الحمراء، فلم تكن أزمة إهدار الفرص وتراجع المستوى الهجومي المشكلة الوحيدة تحت قيادة لاسارتي، فالخطة المحفوظة من جانب جميع الفرق بات تشكل خطراً على المارد الأحمر، بالإضافة إلى التغييرات الثابتة والمحفوظة وتغيير المراكز بين رمضان صبحي وحسين الشحات التي لم تقدم أي إضافة والاعتماد على صناعة الفارق عن طريق علي معلول فقط في الجبهة اليسرى ومع غيابه يتأثر الأهلي بشكل واضح، جميعها باتت أزمات تحتج لحلول عاجلة قبل الموسم الجديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة