القارئة نيفين عادل تكتب: التنمر بين الكبار

قضية التنمر بين الأطفال منتشرة جداً و بالتأكيد هى ظاهرة سيئة لكنى أعتقد أن الأبشع عندما  يكون التنمر بين الكبار .

من وجهة نظرى كلمة " أبشع " هى أفضل وصف لأننى أعتقد  أن الطفل ممكن أن ينسى التنمر أسرع مع الوقت إلى جانب أنه يجد من يأخذ حقه سواء الأم أو الأب أو المدرس عندما يلجأ إليه، وهذا لا يعنى أنه لا يترك أثراً فى نفسه ولكنى أعتقد أنه ليس ببشاعة أثر التنمر بين الكبار.

الاستخفاف والاستهزاء والتنمر على شخص كبير من شخص بالغ مثله هو الأسوأ من وجهة نظرى، وأتحدى أن أجد شخصا لا يعانى من كلمة استقرت فى ذهنه مثل الرصاصة تفكره بسخرية على شكله أو وظيفته أو لبسه أو ملامح أطفاله أو بيته وغيره، والأقبح من هذا طرح الأسئلة التطفلية سواء كانت عن الزواج أو الإنجاب أو المرتب و الى جانب النصائح المستفزة المنفرة غير المطلوبة.  

وأخيراً أرجو قبل أن نعاقب أى طفل.. يجب أن نحاسب أنفسنا أولاً.