فتوى مضلة للسلفيين.. كيف رد البحوث الإسلامية على فتوى تحريم التيار السلفى للموسيقى

الإثنين، 12 أغسطس 2019 06:00 ص
فتوى مضلة للسلفيين.. كيف رد البحوث الإسلامية على فتوى تحريم التيار السلفى للموسيقى عبد المنعم الشحات
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"فتاوى مضلة للسلفيين"، هى سلسلة يومية تكشف أخطاء الفتاوى التى يصدرها التيار السلفى، وكيف ردت عليها المؤسسات الدينية الرسمية سواء الأزهر أو دار الإفتاء على تلك الفتاوى الشاذة التى يصدرها السلفيين.

 

ونستعرض اليوم فتوى مضلة للسلفيين، وهى فتوى الشيخ عبد المنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية عندما خرج ليحرم الموسيقى والاستماع لها تلك الفتوى التى أثارت حينها جدلا واسعا، ورد عليها شيوخ أزهريون بأنها خاطئة وأن الموسيقى كانت موجودة فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم.

 

وقال المهندس عبد المنعم الشحات، حينها، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أباح الغناء ولكنه حرم الموسيقى، ونحن فى ذمتنا لا نكاد نتصور الانفكاك بين هذا وذلك، ولكنه نقلك، حيث يمكن أن يوجد إنشاد ينشده الناس فى سفرهم، ينشده العمالة فى عملها الشاق، أو يرددهما المسافرون يقطعون بها السفر وبين الموسيقى فإنها خمر النفوس، هذا الإنشاد نعم مستلذ فى الأذن، ولكنه لا يتلاعب بالنفوس؛ تلاعب الموسيقى التى يكون فيها آلات وترددات لا تأتى بالحنجرة البشرية فتحرك النفس طربًا، وتجد الرجل الوقور أمام هذه الموسيقى يتراقص ويتمايل إلى غير هذا من مفاسد.

 

هذه الفتوى استدعت رد الدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، الذى قال حينها إن الموسيقى لا تتلاعب بالنفوس كما ذكر المهندس عبد المنعم الشحات، كما أنها كانت موجودة فى عهد الرسول عليه الصلاة والسلام، موضحا أن الموسيقى هى عبارة عن جمل ترقى القلب وتغذى المشاعر، وليس بها شىء يتم تحريمه.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة