فرض الحوثيون رسوماً جمركية وضرائب مغالى فيها على أضاحي العيد، حسب ما أفاد موردون إلى صنعاء، ما تسبب في مضاعفة أسعارها، وإحجام كثير من اليمنيين عن شرائها، وفقا لـ"سكاى نيوز".
وأوضح عبد الرحمن داود، أحد الموردين لسوق المواشي بصنعاء، أنه "لأول مرة تصل أسعار المواشي لأسعار خيالية بسبب الضرائب المفروضة على كل رأس".
وقال داود إنه مع استحداث الحوثيين نقاطا لفرض جبايات على المواشي تسبب في إضافة أسعار الضرائب على المواشي من قبل بائعي اللحوم، وصار سعر الرأس الواحد من الغنم إلى 150 ألف ريال يمني، ورأس الثور وصل إلى مليون ريال، وهذه مبالغ مالية كبيرة يعجز المواطن اليمني عن شراء أضحية للعيد.
وأكد ناشطون يمنيون إجبار نقاط الميليشيات الحوثية في ذمار، وسط البلاد، المسافرين على دفع مبلغ 15 ألف ريال يمني عن كل رأس من الماشية يحمله سائقو النقل بين صنعاء والمناطق المحررة.
وأشاروا إلى أن الميليشيات تجبر كل من يحمل كبشاً أو رأس ماعز على دفع 15 ألف ريال، و60 ألف ريال يمني على كل رأس من الأبقار.
وتعمل الميليشيات الحوثية على استغلال أي باب لفرض إتاوات على المواطنين وإجبارهم على دفع أموال للنقاط الحوثية تحت مسمى جمارك.
وقال أحد المواطنين: "نحن في صنعاء نواجه صعوبة العيش والبحث عن الطعام ولا نستطيع توفير احتياجات المنزل الأساسية فكيف نفكر بالأضحية التي تصل إلى أسعار خيالية، أو حتى شراء كيلو اللحم الذي وصل سعره إلى 6 آلاف ريال".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة