فرحة عارمة يعيشها أهالى قرية تل روزن التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، لاختيار جامعة الزقازيق للقرية، لتطوريها ضمن القرى الأشد احتياجا للخدمات، وذلك مبادرة رئيس الجمهورية، الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتحت رعاية الدكتور، خالد عبد البارى، رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور عثمان شعلان، نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وقال الدكتور عثمان شعلان، نائب رئيس جامعة الزقازيق، إنه فور وقوع الاختيار لقرية تل روزن، تم عمل اجتماع لوكلاء الكليات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، للنزول إلى القرية لكتابة تقرير مفصل عن الخدمات التى تحتاجها القرية لتطويرها، والاجتماع بالأهالى والسماع للمشاكل التى تواجهم، وأن خطة التطوير تم وضع زمن لها حيث بدأت فى 15 يونيه وتنتهى فى 15 سبتمبر.
وتابع نائب رئيس الجامعة: أنه تم مخاطبة محافظ الشرقية والجهات التنفيذية للمشاركة فى تنفيذ فى مراحل التطوير،و مخاطبة رئيس مجلس مدينة بلبيس ووكيل وزارة الرى والصحة والزراعة والتربية والتعليم والأزهر ووزارة الرى بالقليوبية لأن الترع والمصارف بالقرية تتبعها فى الناحية التنفيذية، ويتم العمل بالقرية بصفة يومية ويتم عمل تقرير يومى بالإنجازات التى تمت على أرض الواقع، موضحا أنه سوف يكون التطوير بهذه القرية نواة لتطوير قرى أخرى فى كافة المجالات وتدريب الأهالى على المشروعات الصغيرة والمتوسطة حتى يكون ريف مصر ريف منتج لصالح الوطن والمواطن.
واستطرد: أن قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى الجامعة، قام بتسيير قافلتين إلى القرية وذلك بهدف تثقيف الأهالى عن ترشيد ميزانية الأسرة والاستخدام الأمن للمواد الكيميائية فى المنزل، وقامت القافلة بعدة نشاطات أولها كانت ندوة عن الاستخدام الأمثل والأمن للمواد الكيميائية المختلفة فى حياتنا اليومى، وتناولت الندوة أيضا شرحا للمواد الكيمائية فى المشروبات والأغذية سواء الطبيعية أو المحفوظة والمنظفات والملوثات المختلفة فى الهواء وأثر ذلك كله على الصحة العامة للفرد والأسرة، والنشاط الثانى كان ندوة عن ترشيد ميزانية الأسرة والإقتصاد فى تأثيث المنزل،ثم قامت المحاضرون بعمل نموذج عملى لكيفية الإستفادة من المخلفات المنزلية وعمل منتجات تعود بالنفع الإقتصادى على الأسرة مثل " إستخدام الزيوت المستهلكة فى عمل صابون قطع ومنظفات للسجاد والملابس" وقد شهدت الندوة حضورا كبيرا وتجاوب ملحوظ من الأهالى وخصوصا ربات البيوت، وقامت القافلة أيضا برسم اللوحات الجدارية على سور مركز الشباب من الداخل.
وقال"محمود مصطفي" وكيل كلية الزراعة، تم اختيار القرية عن طريق الجامعة، ضمن المبادرة الرئاسية، بصفتها أحد القرى الأكثر احتياجا فى المحافظة، وقمنا بعمل جولة كاملة بالقرية وتباعنا كل مشاكلها، وقومت بعمل دراسة مبدئية للقرية، وتم تحديد مدخل القرية وكان عبارة عن ترعة قديمة عبارة عن مصرف مردوم بكسر مبان، وتم تحويله إلى حديقة بمدخل القرية لكى يلهو بها الأطفال، كما تم زراعة الأشجار المثمرة "والتى استلمتها من مبادرة هنجملها" فى الحديقة الأولى فى مدخل القرية، وتم عمل تسوية وتمهيد للأماكن داخل الحديقة للبدء فى عمل الأحواض وأماكن النجيلة، وتم أيضا دهان سور مركز الشباب من الداخل والخارج بالبلاستيك الأبيض تمهيدا، ورسم اللوحات الجدارية لتجميل مركز الشباب.
وقال "ناصر الجندي" مدير عام المشروعات بجامعة الزقازيق، إن مركز الاستشارات الهندسية برئاسة الدكتور "هشام فوزي" وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بأحلال وتجديد للحمامات التابعة للمدرسة الابتدائية لقرية تل روزن، وذلك تبرع من المركز للقرية وسوف يتم تكلفتها فى حدود مبلغ خمسين ألف جنيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة