يشارك وفد من مؤسسة ماعت فى المنتدى السياسى رفيع المستوى المقرر انعقاده من 9 لـ 18 يوليو، بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.
يناقش المنتدى تنفيذ 6 أهداف هذا العام وهم:
الهدف 4: ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع، الهدف 8: تعزيز النمو الاقتصادي المطرد والشامل للجميع والمستدام ، والعمالة الكاملة والمنتجة، وتوفير العمل اللائق للجميع، الهدف 10: الحد من انعدام المساواة داخل البلدان وفيما بينها، الهدف 13: اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لتغير المناخ وآثاره.
كما يناقش المنتدى، الهدف 16: التشجيع على إقامة مجتمعات مسالمة لا يهمش فيها أحد من أجل تحقيق التنمية المستدامة، والهدف 17: تعزيز وسائل التنفيذ وتنشيط الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة.
وترأست رئيسة المجلس الاقتصادى والاجتماعى (إنجا روندا كينغ ) أولى جلسات المنتدى، مؤكدة أن خطة التنمية المستدامة لعام 2030 هى رؤية للشعوب والعالم والسلام تتحقق من خلال الشراكة والتضامن بين مختلف أصحاب المصلحة.
وتابعت: "ومع ذلك، فقد أحرز العالم تقدم بطيئا حيث لا تزال أهداف التنمية المستدامة والشعوب والبلدان تعانى بشكل كبير".
ناقش المنتدى خلال الجلسات الأولى عدة أسئلة مثل المجالات التى تحتاج إلى تركيز أكبر فى السنوات القادمة وما هى مناطق القصور التى لابد من تخطيها لتحقيق أجندة 2030.
وقدم ممثلين بعثات عدد من الدول مداخلات عن أبرز جهود الدولة لتنفيذ خطة التنمية المستدامة مثل السويد وبتسوانا وفنلندا، بالإضافة إلى إيران التى صرح ممثلها أنها تعانى من عقبات إضافية لتحقيق أجندة 2030 بسبب قرارات بعض الدول بفرض عقوبات غير مبررة على الاقتصاد والتجارة، مما يؤثر بالسلب على تحقيق التنمية المستدامة.
وشاركت مؤسسة ماعت فى الجلسة الأولى من أعمال المنتدى، وأكد أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان ومنسق شمال أفريقيا فى مجموعة المنظمات الكبرى على أن معظم الدول لا تسير فى مسارها الصحيح لتنفيذ استراتجية "لا تترك أحد وراءك Leave no one behind" ولذلك لابد من أعطاء اهتمام خاص للهدف 16.
وأضاف عقيل أنه يجب على جميع الدول السعي لتحقيق غايته المتمثلة فى الحد من جميع أشكال العنف ومكافحة الفساد والرشوة والاتجار بالبشر و تعزيز سيادة القانون، وضمان تكافؤ فرص وصول الجميع إلى العدالة وتعزيز المؤسسات الوطنية لمنع العنف ومكافحة الإرهاب والجريمة.
كما صرحت هاجر عبد المنصف رئيسة وحدة الشؤون الافريقية والتنمية المستدامة بمؤسسة ماعت والأمين العام لمجموعة المنظمات الكبرى بإفريقيا، أن القارة الافريقية مازالت بعيدة عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة وعلى الدول والمنظومة الأممية إيلاء اهتمام خاص للدول الأكثر فقرا فى أفريقيا.
يذكر أن مؤسسة ماعت ستقوم بتنفيذ عدد من الفعاليات الخاصة بالهدف 16، وعلاقته بتعزيز أوضاع حقوق الإنسان من خلال أجندة 2030، بالإضافة إلى تقديم عدد من المداخلات الشفوية والمكتوبة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة