شباب شركة " تذكرتى tazkarti" يخطفون الأضواء فى بطولة أمم أفريقيا ويحصدون إعجاب وإطراء النقاد من الشرق والغرب، فلم تتوقف إشادة ضيوف مصر من المشجعين والجماهير الأفارقة الذين جاءوا لـ"أم الدنيا" من كل مكان في القارة السمراء لدعم منتخبات بلادهم في "الكان" بالتنظيم الرائع للبطولة التى تحمل النسخة 32 المقامة حالياً على الملاعب المصرية والتى تستمر حتى 19 يوليو المقبل ، وذلك لما وجدوه من تنظيم رائع وتعاون على كافة المستويات وتوافر فريق كبير من شباب المتطوعين مستعدون دائما لتلبية احتياجات ضيوف البطولة والمشجعين.
فريق " تذكرتى tazkarti" بقيادة منتصر النبراوى رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة المصريين للخدمات التسويقية ومعه ليلى عقل مديرة المبيعات وأحمد الرفاعى وأحمد عبادة " عمليات تذكرتى " وصوفيا إبراهيم وليديا مجدى ، قدموا جميعا نموذجا يحتذى به فى الدقة والتنظيم وتوفير كافة الوسائل الإرشادية وسهولة استخراج بطاقات المشجعين والتذاكر وتقديم المعلومات المتكاملة للضيوف وكذا تخصيص أماكن للترفيه والتسوق بمحيط الاستادات فضلا عن الماكن المجهزة خصيصا للنقاد وكبار الضيوف سواء فى المراكز الصحفية أو وسائل الدعم اللوجيستى الأخرى فالشركة أظهرت مدى أهمية روح التعاون والتكاتف بين جميع العاملين بكل مؤسسة، وانعكاس هذا الأمر على المنتج الذى سيقدم للجماهير ، و الفضل يعود فى هذا الشأن للقائمين على الشركة ودورهم الفعال فى تشجيع الشباب وخاصة والمتطوعين على العمل بروح وتعاون وإصرار على إنجاح البطولة.
هؤلاء الشباب المتحمسون أصحاب الجهد الوافر وراء تدشين موقع إلكتروني عالمي هو الأول من نوعه فى مصر والشرق الأوسط وأفريقيا لبيع تذاكر مباريات البطولة، وتم تسجيل بيانات الجماهير التى ترغب فى الحضور للحصول على بطاقة المشجع، سواء من المصريين أو حتى الأشقاء الأفارقة والعرب والأجانب، ما أكد نجاح تطبيق "تذكرتى" فى أداء مهمته بكل سهولة ويسر لكل المشاركين، كما يؤكد كفاءة العاملين على تقديم الخدمة وقدرتهم التنافسية فى هذا المجال الذى يضاهى العاملين بالشركات العالمية، وهو النظام الذى طبق لأول مرة فى بطولة كأس العالم 2018 التى أقيمت الصيف الماضى فى روسيا.
القضاء على ظاهرة السوق السوداء
النظام الجديد الذى أبدعه شباب تذكرتى استطاع لأول مرة على القضاء على ظاهرة السوق السوداء التى تنتشر فى البطولات والمباريات الكبيرة، وذلك للحفاظ على حقوق كل المواطنين فى حضور المباريات بدون معاناة أو الوقوع ضحية الاستغلال والجشع.
وربما تكون ظاهرة تنظيم أمم أفريقيا، وتنظيف الجماهير لمدرجات الاستاد عقب كل مباراة هى الأولى فى مسيرة تلك البطولة التى انطلقت أول نسخة منها عام 1957، ولكنها ليست الأولى فى المدرجات العالمية، فقد كان أول ظهور لها عام 2005 خلال بطولة كأس العالم للأندية بمدينة يوكوهاما اليابانية، حينما قامت الجماهير اليابانية في مدرجات استاد يوكوهاما بجمع مخلفاتها بعد المباراة فى الحقائب البلاستيكية التى أحضروها معهم.
شباب "تذكرتى" ساهموا فى تنظيم بطولة أمم أفريقيا على أعلى مستوى، وعن طريق الشباب المتطوعين الراغبين فى إثبات مدى حب الشاب المصرى لبلاده ومؤسساتها والعمل بكل جهد وتعاون على انجاح البطولة، عن طريق مظهر حضارى مشرف يتفاخر به كل مصرى.
هؤلاء الجنود المجهولين وراء التنظيم الرائع للبطولة ودخول المباريات وطريقة الحصول على تذاكر للبطولة من خلال نظام "تذكرتي" نال إعجاب وتقدير الجميع من الجمهور الأفارقة، وقال الأفارقة أن مصر بلد جميلة جدا ذات مناخ رائع وإنها سعيدة باستضافتها للبطولة، ومشاهدة المباريات على أرضها، مُشيرة أن التنظيم المصرى للبطولة جيد جدا والجميع يستمتع بوقته فعلاً في جميع محافظات مصر سواء داخل الملعب أو خارجه.
تذكرتى تستقبل جماهير القارة العجوز
لم يتوقف دور "تذكرتى" عند بيع تذاكر البطولة بطريقة الكترونية متقدمة، أو العمل على تنظيم البطولة وتنظيف المدرجات، بل امتد عملها لاستقبال جماهير المنتخبات المشاركة فى "الكان" لتشعر تلك الجماهير بأنهم فى بلادهم، متناسيين الشعور بالغربة، الأمر الذى دفع العديد من الجماهير العربية والأفريقية للاشادة بحفاوة الاستقبال، متمنين أن تقام البطولة دائمًا على أرض مصر.
إشادات الأفارقة بتنظيم مصر للبطولة مازال يشغل الكثريين في الشارع الكروي الأفريقي خاصة وأن الضيوف الافارقة يؤكدون يوماً بعد الأخر أن ما شاهدوه في مصر خطف الإنظار وابهر الجميع بدءاً من حفل الإفتتاح الرائع الذى لم يسبق له مثيل أفريقياً إنتهاءاً بالتنظيم الرائع للمباريات مروراً بالاستقبال الدافء من المصريين لأشقاؤهم الأفارقة.
أعداء النجاح يحاولون سرقة مجهود تذكرتى
البعض لم يصدق النجاحات التى حققتها شركة "تذكرتى" فى بطولة أمم أفريقيا، ولم يستوعب مدى حالة الحب والتعاون بين الشباب المتطوعين الراغبين فى رفع أسم بلادهم، محاولين نسب هذه النجاحات لهم وانكار دور "تذكرتى" الذى لا يمكن انكاره، خاصة وأن الجهد الذى بذل ظهر أمام الجميع وجعل الصغير قبل الكبير يتغنى بحسن التظيم وحفاوة الاستقبال ونظام بيع التذاكر وروح التعاون الملهمة بين جميع العاملين، لكن الجماهير المصرية الوفية أصبحت تعلم جيدا أسماء الجنود وراء هذا المجهود الكبير الذى تحقق ومعه النجاح المبهر لمصر والمصريين ، كما أصبح النظام الذى أسسته شركة تذكرتى إرثا تكنولوجيا وبنية أساسية فى صناعة الرياضة المصرية ، سواء فى المسابقات المحلية أو المسابقات الدولية التى أصبحنا قادرين أمام العالم كله على تنظيمها مثل أى دولة عظمى ودون مساعدات خارجية من أى نوع.
أحمد عبادة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة