حذر مجتمع الاستخبارات الكندى من جهات خارجية تسعى للتأثير بشكل مباشر على حملة الانتخابات الفيدرالية المقبلة المقررة فى أكتوبر المقبل.
وبحسب تحقيق اجرته صحيفة تورنتو ستار الكندية ومؤسسة بازفيد، فإن مؤسسة أمن الاتصالات (CSE)، وكالة الدفاع السيبرانى الكندية، أطلعت كبار الموظفين السياسيين فى حزب فيدرالى على محاولات "سرية وعلنية" للتأثير على الانتخابات الفيدرالية المقررة 21 أكتوبر المقبل.
وقالت وكالة الاستخبارات الداخلية الكندية، جهاز الاستخبارات الأمنية الكندية (CSIS)، إن جهات الفاعلة تحاول التأثير على المواطنين الكنديين، على الرغم من أن الوكالة ربطتها بالهجوم على "المؤسسات الديمقراطية" بدلاً من الحديث عن الانتخابات على وجه التحديد.
ولم تكشف وكالات الاستخبارات عن الطبيعة الدقيقة لمحاولات التأثير لكنها قالت إن نطاق "أنشطة التدخل الأجنبى يمكن أن يكون واسعًا"، بما فى ذلك وسائل الإعلام التى ترعاها الحكومات أو وسائل الإعلام المؤثرة وعمليات القرصنة وعمليات التجسس التقليدية.
وكتبت طاهيرة مفتى، المتحدثة باسم وكالة الاستخبارات الكندية، فى بيان: "يسعى ممثلو التهديد للتأثير على الجمهور الكندى والتدخل فى المؤسسات والعمليات الديمقراطية فى كندا". و"على سبيل المثال، شهدت الوكالة على مر السنين حالات متعددة من دول أجنبية تستهدف مجتمعات معينة هنا فى كندا، سواءً بشكل شخصى أو من خلال استخدام الحملات عبر الإنترنت".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة