خدعوك فقالوا الإخوان جماعة معارضة.. "الإرهابية" تتجاهل حقائق أنه لا توجد معارضة تتخابر مع جهات أجنبية.. وعلاقتها بالإرهاب حدث ولا حرج.. ودول اعتبرت حركتيها المسلحتين تنظيمات إرهابية

الخميس، 04 يوليو 2019 10:19 م
خدعوك فقالوا الإخوان جماعة معارضة.. "الإرهابية" تتجاهل حقائق أنه لا توجد معارضة تتخابر مع جهات أجنبية.. وعلاقتها بالإرهاب حدث ولا حرج.. ودول اعتبرت حركتيها المسلحتين تنظيمات إرهابية قنوات الاخوان
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسعى جماعة الإخوان عبر قنواتها المحرضة التى تبث من مدينة إسطنبول التركية، إلى تصوير نفسها أمام متابعيها وأنصارها على أنها ضمن صفوف المعارضة السياسية، متناسية أن المعارض لا يهرب ويعارض من الخارج، أو يبث الشائعات والأكاذيب ضد وطنه، أو يتخابر مع أجهزة ودول معادية لدولته أو يمارس الإرهاب ويشجع عليه ويحرض على حمل السلاح، ليس هذا فحسب بل تناست الجماعة أنها مدرجة على قوائم الإرهاب بقرار قضائى داخل مصر، ومدرجة على قوائم الإرهاب فى السعودية والإمارات والبحرين.

تستخدم الجماعة أسلوب الخداع مع أنصارها من خلال المضامين التحريضية التى تبثها عبر قنواتها تسعى من خلالها إلى تصوير نفسها على أنها جماعة معارضة وتصور نفسها على أنها جماعة تسعى إلى أن تعارض وليس لها علاقة بالإرهاب متناسية العديد من الحقائق التى تؤكد تعاون الجماعة مع التنظيمات الإرهابية وخيانتها لوطنها، كما تسعى الإخوان للتقرب إلى القوى السياسية المصرية وجميع التيارات المختلفة سواء يسارية أو ليبرالية من أجل العودة مرة أخرى للمشهد السياسى.

أبرز تلك الجرائم هو تخابر الإخوان مع دول معادية لمصر وعلى رأسها قطر وتركيا وبريطانيا، ولعل هذا الاعتراف الذى أكده حمزة زوبع القيادى الإخوانى الذى أكد أن الأجهزة الأمنية البريطانية اخترقت الجماعة ومكتبها فى لندن وأصبحت الجماعة تنفذ ما تريده تلك الأجهزة البريطانية.

وكذلك اعترافات عدد كبير من قيادات الإخوان خلال الانقسامات الداخلية للجماعة، بأن قيادات التنظيم الكبرى فى إسطنبول على علاقات قوية بالمسئولين الأتراك وأجهزتهم الأمنية وينقلون لهم كل شىء ويتخابرون معهم، إلى جانب فضيحة تخابر أيمن نور رئيس قناة الشرق الإخوانية مع الأجهزة الأمنية التركية.

أما المعارضة فى الخارج، فقد أحدثت عددا كبيرا من الأزمات داخل الإخوان، فمنذ شهرين سعى أيمن نور لتدشين كيان تحريضى جديد من إسطنبول يضم 100 شخصية، إلا أن هذا الكيان فشل قبل أن يبدأ بعد أن رفضت العديد من الشخصيات ورود اسمها فى هذا الكيان وأكدوا أن المعارضة لا تكون من خارج مصر.

أما علاقة الإخوان بالجماعات الإرهابية فحدث ولا حرج، فالتنظيم خرج منه العديد من الحركات المسلحة التى تمارس الإرهاب وتحمل السلاح على رأسهل حركات المقاومة الشعبية، ولواء ثوار، وحسم، ففى ديسمبر 2017، أدرجت المملكة المتحدة منظمتى "حسم" و"لواء الثورة" إلى قائمة المنظمات الإرهابية، حيث قالت الحكومة البريطانية حينها إنها بعد مراجعة أدلة الاعتداءات التى نفذها كل من "حسم" و"لواء الثورة" ضد أفراد الأمن المصريين والشخصيات العامة، توصلت إلى أن هذه المجموعات تستوفى معايير الحظر، وستعزز عملية الإدراج قدرة حكومة المملكة المتحدة على تعطيل أنشطة هذه المنظمات الإرهابية، وقال سفير المملكة المتحدة لدى مصر جون كاسن، فى تصريحات سابقة له: "قلنا إننا لن نترك مصر وحدها فى معركتها للتصدى الإرهاب وعنينا ذلك، اليوم نستخدم القوة القانونية البريطانية الكاملة ضد منظمتين إرهابيتين قتلتا الكثير فى مصر وهما عدو لنا جميعا، وهذا سيعزز جهودنا المشتركة لاستئصال الإرهاب والأيديولوجيات التى تغذيه، وأنا واثق من أن مجتمعاتنا الصامدة ستهزم هذه الجماعات السامة".

وفى يناير 2018، أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية أيضًا كل من منظمتى "حسم" و"لواء الثورة" إلى قائمة المنظمات الإرهابية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة