قال علاء عصام، عضو لجنة أعلام شباب حزب التجمع، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب، إن ظهور شباب التنسيقية بهذا الشكل اللائق بمؤتمر الشباب تطلب مجهود شاق وعمل وجهد وعرق لأكثر من شهرين متتاليين قبل انعقاد المؤتمر، مؤكدا أن العمل كان يتم داخل التنسيقية على قدم وساق لإنتاج الأفكار، التى تم طرحها خلال نموذج محاكاة الدولة المصرية.
وفيما يتعلق بتمثيل المعارضة داخل التنسيقية والدور الذى تقوم به، قال: "كفانا معارضة هدامة وبحث عن المشكلات بغرض إسقاط أى نظام وهدم مؤسسات الدولة، هذه تُسمى انتهازية سياسية، نحن نتبع أسلوب المعارضة البناءة طالما كان للحاكم شرعية عبر صناديق الانتخابات، وعلينا طرح المشروع البديل عند المعارضة حتى نستطيع محاسبة المسئول أو الحكومة".
وأوضح أن هناك لجنة داخلية داخل التنسيقية تتم من خلالها تنفيذ نماذج محاكاة قبل الظهور أمام رئيس الجمهورية، لافتا إلى أن المؤتمر الوطنى للشباب يتم عرضه فى كل دول العالم وتتم متابعته من أحزاب سياسية فى العالم كله، مؤكدا أن هذا انعكاس للحياة الديمقراطية فى مصر، قائلا: "نجتمع مرة أو اثنين أسبوعيا وممكن تصل إلى 4 اجتماعات أسبوعيا، بالإضافة إلى دور الأحزاب فى جمع المعلومات، لدينا 25 حزب سياسى منهم أحزاب معارضة وتتوافق جميعها على الأفكار والقضايا قبل طرحها بالمؤتمر، كل مجموعة شباب تأتى بأفكار الحزب الذى تنتمى إليه ويتم مناقشتها ووضع ما يتم الاتفاق عليه واستبعاد ما لا يتم الاتفاق عليه".
وعبر علاء عصام عن سعادته، قائلا: "ما رأينا بنموذج محاكاة الدولة المصرية مشهد سعيد ومُفرح، وهذا لا يعنى إننا سنتوقف، لن ننام، نعمل على قدم وساق حتى تكون للتنسيقية وجود فى المحليات، ونتفاعل مع مشكلات المواطنين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة