أعلن مصدر بمجمع الصناعات الحربية الروسية أن غواصة "خاباروفسك" الجديدة للمهام الخاصة سوف تُدشن قريبًا.
وقال المصدر لوكالة أنباء " نوفوستى" اليوم الثلاثاء: "إن هذه الغواصة تحمل طوربيدات مسيرة من طراز "بوسيدون"، رافضًا الكشف عن المواصفات التقنية التكتيكية للغواصة الجديدة.
وأضاف أن غواصة "بيلجورود" تم تطويرها لتكون قادرة على اختبار طوريد "بوسيدون" المسير، وسيتم تزويد غواصة "خاباروفسك" بهذا الطوربيد بعد اختباره".
يُذكر أن طوربيد "بوسيدون" المسير الذى أعلن عنه لأول مرة الرئيس فلاديمير بوتين العام الماضى فى رسالته إلى الجمعية الفيدرالية، يمكن أن يتزود برأس قتالية عادية ونووية على حد سواء.
وبمقدور هذا الطوربيد أن يسير بسرعة هائلة على عمق كبير ويدمر حاملات الطائرات والبنية التحتية الساحلية للعدو المحتمل.
وفى سياق متصل كشفت صحيفة "إزفيستيا" الروسية اليوم /الثلاثاء/، استنادًا إلى مصادر مطلعة بصناعة الطيران الروسية، عن أن موسكو تعمل حاليًا على تحديث طائرات "تو-142" الملقبة بـ "الصياد البحري" من أجل زيادة قدراتها القتالية.
وأشار المصدر إلى أن الخبراء الروس بدأوا بتزويد هذه الطائرات بأنظمة جديدة ستساعد على تحويلها إلى قاذفات بعيدة المدى قادرة على تدمير أهداف استراتيجية تبعد آلاف الكيلومترات عن قواعد إطلاقها.
ومن ضمن المنظومات الجديدة، التى ستزود بها هذه الطائرات، حسب الصحيفة الروسية، منظومة "جيفيست" التى تضم رادارات متطورة وأجهزة ملاحة وتصويب تمكنها من توجيه القنابل والصواريخ الذكية بدقة وبشكل أوتوماتيكي.
وأضافت "إزفيستيا" أن هذه الطائرات ستزود أيضا بأنظمة تمكنها من رصد أهداف العدو، التى سيتم ضربها بواسطة الطائرات والسفن الحربية الأخرى.
وتقول الصحيفة إن منظومة "جيفيست" كانت قد أثبتت جدارتها أثناء اختبارها فى تحديد وتدمير مواقع الإرهابيين فى الحرب السورية، كما نجحت فى الاختبارات التى أجرتها عليها وزارة الدفاع الروسية سابقا.
وتعتبر طائرات "تو-142" من أهم الطائرات الاستراتيجية، التى تعتمد عليها روسيا حتى اليوم فى الاستطلاع وتدمير غواصات العدو.
وجرى تصنيع أكثر من 100 طائرة من هذا النوع منذ عام 1968، ولديها القدرة على حمل أكثر من 11 طنًا من الذخائر والصواريخ الموجهة وغير الموجهة القادرة على التعامل مع الأهداف البحرية المختلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة