بدأت عدد من الدول الأوروبية اتخاذ إجراءات ضد تطبيقات الفتاوى التى ينشر فيها يوسف القرضاوى أحد أبرز شيوخ الإخوان فتاويه التحريضية ضد دول أوروبية، خاصة أن القرضاوى ممنوع من دخول العديد من الدول أوروبا بسبب تلك الفتاوى التحريضية.
فى البداية قال موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، إنه على غرار الخطوة التى اتخذها محرك البحث العالمى جوجل، بحظر تطبيق فتاوى "يورو فتوى" الذى يروج لأفكار مفتى جماعة الإخوان الإرهابية، يوسف القرضاوى، تتجه دولتى فرنسا وألمانيا لاتخاذ خطوات مشابهة تجاه التطبيق.
وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن النائبة الفرنسية "ناتالى جوليه" دعت إلى منع التطبيق ذاته، موضحةً أن جماعة الإخوان الإرهابية هى من أطلقته بقيادة مفتى الإرهاب يوسف القرضاوى الممنوع من دخول فرنسا.
وأشار موقع "قطريليكس"، إلى أن النائبة الفرنسية، طالبت منذ عدة أسابيع وزير الداخلية الفرنسى بحظر التطبيقات التى تحض على التطرف، من بينها تطبيق "يورو فتوى"، مشيرة إلى أنها تمكنت بمساعدة بعض زملائها البريطانيين من إزالة التطبيق من "جوجل"، لكنه لا يزال موجودًا على أبل.
وبالرجوع إلى تفاصيل طلب النائبة الفرنسية، والتى تشغل عضو مجلس الشيوخ عن مجموعة اتحاد الوسط البرلمانية فى فرنسا عن مدينة أور، بحذر تطبيق يورو فتوى، سنجد أن مقالا للنائبة فى مقالة لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، خلال الأيام الماضية، استعرضت فيه أبرز الفتاوى التى صدرت عن يوسف القرضاوى فى هذا التطبيق الجديد من بينها تحريم العمل كأفراد شرطة فى "الدول الكافرة، فى إشارة إلى الدول الأوروبية، لذلك طالب بحظر تطبيق "يورو فتوى" على الهواتف الموبايل، لأن هذا التطبيق أطلقه المجلس الأوروبى للإفتاء وهو أحد المنظمات الإخوانية التى يترأسها يوسف القرضاوى، وهو ممنوع من الدخول لعدد من الدول الأوروبية أبرزها بريطانيا وفرنسا.
النائبة الفرنسية قالت فى مقالها إنه منذ عدة أسابيع طالبت وزير الداخلية الفرنسى بحظر التطبيقات التى تحض على التطرف، بينها تطبيق يورو فتوى الذى أطلقه يوسف القرضاوى، كاشفة أنها استطاعت بمساعدة زملائها البريطانيين إزالة التطبيق من "جوجل"، لكن التطبيق لا يزال على متجر أبل، ولافتة فى ذات الوقت إلى أن هذا التطبيق يزعم أن الإسلام يحرّم على المسلمين أن يكونوا رجال شرطة أو رجال الدرك فى دولة فاسدة، متابعة: نحن نطلق بيان كرايست تشيرش ضد خطاب الكراهية على الإنترنت، ونحن غير قادرين على حظر تطبيق ينشر الرسائل التى تتعارض مع مبادئنا.
وشنت النائبة الفرنسية هجوما عنيفا على يوسف القرضاوى، مؤكدة أنه محظور من دخول فرنسا والولايات المتحدة والعديد من البلدان الأخرى، وأفكاره المتطرفة تغمر العالم من خلال تطبيقه.
وبالرجوع إلى الفتاوى التى نشرها يوسف القرضاوى فى هذا التطبيق سنجد أنه نشر عدة فتاوى أتاحت للبعض تفجير أنفسهم حال قررت جماعاتهم هذا الأمر، وكان يتحدث فيها عن الأزمة السورية، بجانب إحدى تصريحاته التى يدعو فيها إلى احتلال أوروبا، قائلا إن نشر الإسلام فى الغرب واجب على كل المسلمين، وأنّ احتلال أوروبا وهزيمة المسيحية سيصبحان أمرًا ممكنًا مع انتشار الإسلام داخل أوروبا، حتى يصبح الإسلام قويًّا بما يكفى للسيطرة على القارة بأكملها، بالإضافة إلى تحريمه للمسلمين العمل فى أجهزة الشرطة فى الدول الأوروبية باعتبارها أنها دول كافرة.
كان "المؤشر العالمى للفتوى" التابع لدار الإفتاء قال إنه بعد تقرير نشره فى شهر مايو الماضى حول تطبيق أو أبلكيشن "يورو فتوى" التابع للمجلس الأوروبى للإفتاء والبحوث، التابع لجماعة الإخوان الإرهابية، ومقره كلونسكى فى العاصمة الأيرلندية دبلن، والتحذير من خطورته وما يبثه من أفكار وفتاوى وآراء متطرفة تنمِّى ظاهرة الإسلاموفوبيا، ظهرت مؤخرًا مطالبات رسمية فى كل من ألمانيا وفرنسا تدعو لحظره بين الشباب المسلم فى البلدين.
واستدل المؤشر ببعض فتاوى القرضاوى التى ساهمت فى ازدياد ظاهرة الإسلاموفوبيا فى الغرب واتهام الإسلام بمعاداة غير المسلمين، حيث قال القرضاوي: أن "نشر الإسلام فى الغرب واجب على كل المسلمين، وإن احتلال أوروبا وهزيمة المسيحية سيصبحان أمرًا ممكنًا مع انتشار الإسلام داخل أوروبا، حتى يصبح الإسلام قويًّا بما يكفى للسيطرة على القارة بأكملها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة