أقامت زوجة دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بزنانيري، طالبت فيها بالطلاق للضرر، وأدعت استحالة العشرة بينها وزوجها، وخشيتها أن لا تقيم حدود الله، وذلك بعد أن نشبت خلافات زوجية تركت على أثرها منزل الزوجية برفقة طفليها، بسبب رفضه الخروج معها وإهمالها .
وأضافت الزوجة "ر.ك.م" البالغة 26 عاما، أثناء وقوفها أمام مكتب تسوية المنازعات لتطليقها :" عشت طوال 3 سنوات فى جحيم بسبب إهمال زوجى لعلاقتهما بعد إنجابي الطفلين، وانشغاله بالعمل وأصدقائه وأهله، ورفضه قضاء بعض الوقت معى، فكان يترك أعباء المنزل والطفلين على، حتى المناسبات والأعياد كنت أقضيها بمفردى وهو يسافر برفقة أصدقائه ويمتنع عن الخروج معى، ويصدمنى بتجاهله التام واستخفافه بكلامى، ليتسبب بتصرفاته لكراهيته وإصابتى بالضغط" .
وأضافت: أصبحت الخلافات الزوجية تنشب بيننا في كل وقت ودون سبب، كما أنه من الممكن أن يزداد حدته فى التعامل معى وينفجر غضبا إذا عاتبته، فزوجي شخص أناني، ولا يقدر تضحياتي وتعبي من أجله ومشاركتى له فى هموم سداد أقساط الزواج من شقة وأثاث، لأقرر تركه حتى يراجع نفسه ويمتنع عن تلك التصرفات الطفولية، ولكنه قام بمحاولة إجباري على العودة عن طريق دعوى طلب فى بيت الطاعة .
وأكدت: تردد على محكمة الأسرة بعد أن أصبح زوجى يتفنن فى إفساد حياتي بتصرفاته الجنونية، بعد أن أصبحت أجد نفسى مع مرور الوقت وكثرة الخلافات مصابة بعدة أمراض، وهو ما جعلنى في حالة غضب شديدة وضغط بسبب عصبيته والإساءة لى بالضرب والسب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة