كشف منذر قفراش، رئيس جبهة إنقاذ تونس، والمرشح لانتخابات الرئاسة التونسية، المؤامرة التى سعت جماعة الإخوان فى تونس والمتمثلة فى حركة النهضة التونسية، لتنفيذها ضد الرئيس التونسى قايد السبسى، مشيرا إلى أنه يوم الخميس الماضى تعرض رئيس الجمهورية الباجى قايد السبسى لوعكة صحية حادة استلزمت نقله للمستشفى العسكرى وسرعان ماتناقلت وسائل الإعلام خبر وفاته
أضاف منذر قفراش، أنه كانت ابنة راشد الغنوشى أول من أكد وفاة الباجى فيما نفت الرئاسة التونسية الخبر وسارع نائب رئيس مجلس النواب الإخوانى عبدالفتاح مورو لاستدعاء النواب وعقد جلسة طارئة لإعلان شغور منصب رئيس الجمهورية والاحتكام للدستور بتولى مورو رئاسة الجمهورية مؤقتا حسب الدستور الذى ينص على تولى رئيس مجلس النواب رئاسة الجمهورية مؤقتا فى حالة وفاة الرئيس أو عجزه التام وبما أن رئيس مجلس النواب محمد الناصر هو الآخر مريض فقد حاول نائبه الإخوانى عبدالفتاح مورو إعلان فراغ منصب رئيس الدولة ورئيس مجلس النواب وبالتوالى تؤول الرئاسة المؤقتة له لكن فطنة وزير الدفاع عبدالكريم الزبيدى الذى أمر الجيش بتطويق المستشفى العسكرى وحماية الرئيس وتنقل لجلب رئيس مجلس النواب المريض محمد الناصر وأعلمه بنية إنقلاب الخوانجية على الحكم.
وتابع رئيس جبهة إنقاذ تونس: "ما كان من الناصر إلا التوجه لمجلس النواب وإفشال المخطط عبر الإعلان عن عدم شغور منصب الرئيس وسط ذهول جماعة النهضة وبعد يومين من تعكر حالة الرئيس صرح طبيب الباجى أن الرئيس تعرض لعملية تسميم كادت أن تقتله لولا التدخل الطبى العاجل الذى أنقذه ليغادر أمس الثلاثاء المستشفى العسكرى فى ما أمرت النيابة بفتح تحقيق فى موضوع تسميم الرئيس ومن يقف وراء نشر خبر موته".
واتهم رئيس جبهة إنقاذ تونس منذر قفراش حركة النهضة بمحاولة الانقلاب على رئيس الدولة وتسميمه ودعا النيابة للتحرك، مؤكدًا على أن الإخوان لا عهد لهم وهم خونة ومطالبا الرئيس باغتنام الفرصة والثأر منهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة