وصلوا إلى قطر وهم يظنون أنها المكان المناسب لجمع المال، لكن مع بدء العمال الوافدين لمهام عملهم فى تجهيز ملاعب مونديال 2022، أيقنوا أنهم يواجهون خطر الموت ، فمع كل ضحية تسقط نتيجة الإهمال القطرى فى حقوق الوافدين وسلامتهم، يتكشف أمام العمال الوافدين، أن " بيئة العمل الصالحة"، التى صدرها إعلام الحمدين ما هى إلا زيف وتزوير.
ووفق تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، فأن " سانديش شيتى"، صاحب الجنسية الهندية ذو الـ 30 عاما، هو أحدث ضحايا ملاعب الحمدين، بعدما سقط صريعا فى انفجار مِكبس ضاغط، ويزيد هذا الحدث الثقة فى فساد بيئة العمل واحتياطات الأمن والسلامة المهنية.
وأكد تقرير قناة المعارضة القطرية، أنه فى قطر قاد السير البريطانى " روبرت أكينهيد " التحقيقات فى وفاة عامل بريطانى بموقع بناء أحد الملاعب المخصصة لبطولة كأس العالم، و توفى العامل زاك كوكس، إثر سقوطه من منصة معلقة على ارتفاع 40 مترا فى موقع بناء استاد خليفة الدولى ،انتقد الطب الشرعى البريطانى ، بشدة إجراءات السلامة فى موقع الاستاد، مؤكدا أن المعدات التى تم تكليف العامل البريطانى باستخدامها لم تكن آمنة.
وذكرت صحيفة " ذا جارديان " أن معاملة قطر للعمال الوافدين محل نقد واستهجان، ويؤكد ذلك أن اثنين من العمال، يحملان جنسية نيبال، لقيا مصرعهما فى حادثين منفصلين، لكن داخل ملعب واحد، وهو ملعب " الوكرة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة