أصبح تميم بن حمد، أمير قطر لا يتعامل سوى مع قادة التنظيمات الإرهابية وينسجم معهم وينفذ تعليماتهم وأجندتهم أكثر من انسجامه مع زعماء ورؤساء الدول المحيطة به، حيث فقد أمير قطر سيادته على أراضيه لصالح التنظيمات الإرهابية والدول الحليفة لها وعلى رأسهم إيران وتركيا.
فى هذا السياق أكد تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، أنه لا تزال تطورات الأحداث التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط تكشف عن انبطاح النظام القطرى لحكومة الملالى الإيرانية، حيث سخر تنظيم الحمدين أبواقه الإعلامية والدبلوماسية من أجل الدفاع عن بلطجة حكومة الملالى والسياسات التخريبية التى تنفذها فى المنطقة.
وأكد التقرير أن بيان وزارة خارجية تنظيم الحمدين، تعقيبا على احتجاز إيران لسفينتين بريطانيتين، كشف عن انبطاح الحمدين للملالى، ودعمه لسياسات طهران العدوانية، حيث قال بيان خارجية الحمدين أن دولة قطر تتابع بحذر التطورات الأخيرة فى مضيق هرمز، وما سبقها من أحداث تمس خطوط الملاحة البحرية الإقليمية والدولية على حد سواء.
ويؤكد الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، وابن عم تميم بن حمد، أن تنظيم الحمدين فقد السيادة الحقيقية على أراضيه.
وقال ابن عم تميم بن حمد، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": إذا كانت إيران شريفة فعلاً لماذا شارك نظام قطر فى الحرب على الحوثى المدعوم من نظام الملالى باعتراف الحوثيين أنفسهم وباعتراف الفرس؟!، فبالتأكيد تنظيم الحمدين الإرهابى لا يملك سيادة حقيقة لذلك لم يستطيع الرفض وفى نفس الوقت أراد لعب دور الجاسوس الخائن.
وتابع أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة: عندما تم طرد نظام قطر من تحالف دعم الشرعية فى اليمن، فوراً تبدلت مواقف تنظيم الحمدين الإرهابى وأصبح يصف التحالف بالعدوان على اليمن!، فمازالت الجزيرة تدندن على هذا الوتر وهذا لا يدل إلا على كذب عصابة الدوحة وتناقضاتها السياسية الفاضحة.
وفى إطار متصل أكد المعارض القطرى، جابر الكحلة المرى، أن انسجام تميم بن حمد أمير دولة قطر مع رؤساء وقادة الجماعات والمنظمات الإرهابية أكثر من انسجامه مع قادة دول العالم.
وقال المعارض القطرى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": أيعقل أن السبب هو مجالسة أعضاء طالبان فى الدوحة ومرافقة الإرهابى عبدالله بن خالد آل ثانى ومن على شاكلته.
وتابع جابر المرى: قبيلة الغفران القطرية وأطفالهم أحق بالبقاء فى قطر من أسرة حمد بن خليفة آل ثانى التى عاثت فساداً فى الوطن، بل صدرت فسادها إلى بقاع الأرض من خلال دعم جماعات إرهابية، فسفكت الدماء وهدمت الدور وهتكت الأعراض".
وفيما يتعلق بفشل منابر قطر التحريضية فى التحريض وإثارة الفتن ضد الدول العربية، أكد الكاتب الكويتى، أحمد الجار الله، كذب كافة المعلومات والأخبار التى تبثها قناة الجزيرة القطرية حول كلٍ من المملكة العربية السعودية والإمارات.
ووجه الكاتب الكويتى، رسالة إلى قناة الجزيرة القطرية، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر" قائلاً: لمعلومات قناة الجزيرة كل شىء بين الإمارات والسعودية تمام، ولمعلومات الجزيرة مفيش ولا أى حوثى تخطى الحدود السعودية.
وتابع أحمد الجار الله: لمعلومات الجزيرة أن السعودية مستعدة لهذه الحرب فى اليمن ولو دامت قرنا، ولمعلومات الجزيرة الحرب ليست بالأكلاف التى تصورها الجزيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة