تميم يسعى لإنقاذ حلفائه في أنقرة وطهران.. أمير قطر أجرى زيارة سرية لإيران ليكشف لـ"روحانى" الخطة الأمريكية ضد بلاد فارس.. وزار أردوغان لإطلاعه على نتائج زيارته لواشنطن وفشله فى إثناء ترامب عن معاقبة تركيا

الجمعة، 26 يوليو 2019 12:00 ص
تميم يسعى لإنقاذ حلفائه في أنقرة وطهران.. أمير قطر أجرى زيارة سرية لإيران ليكشف لـ"روحانى" الخطة الأمريكية ضد بلاد فارس.. وزار أردوغان لإطلاعه على نتائج زيارته لواشنطن وفشله فى إثناء ترامب عن معاقبة تركيا تميم بن حمد
كتب أمين صالح - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عدة زيارات سرية أجراها الأمير القطرى تميم بن حمد، إلى كل من إيران وتركيا، حيث حاول من خلال الزيارة الأولى لطهران أن ينقذ حليفه النظام الإيرانى من العقوبات الأمريكية، بينما الزيارة الثانية السرية لأنقرة فحاول فيها إطلاع حليفه أردوغان على نتائج زيارته للولايات المتحدة الأمريكية.
 
فى هذا السياق قال تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، إنه بعد زيارته لواشنطن بيومين، والتى استغرقت أربعة أيام منتصف شهر يوليو الجاري، قام تميم بن حمد بزيارة سرية؛ ليخبر سيده التركى رجب طيب أردوغان، كيف كانت الزيارة، وما تم خلالها، وكيف سخر أمواله الملوثة لشراء ذمم الإدارة الأمريكية؛ لحماية عرشه وحليفيه بالمنطقة: إيران وتركيا، وغض النظر عن الممارسات الخبيثة العدائية التى ينتهجانها ضد المنطقة والعالم.
 
وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية:"زيارة تميم لتركيا سرا عادة تعود عليها الحمدين، فقبل ذلك، وعندما بدأت الأزمة الأخيرة بين الولايات المتحدة وإيران، زار تميم طهران، لمدة 7 ساعات سرا؛ لينبه حليفه الملالى على الخطة الأمريكية التى سيتم اتخاذها ضده فى المرحلة القادمة، وكيف ومتى ستستخدم واشنطن القواعد العسكرية فى المنطقة ضد إيران".
 
وأكد التقرير، أن تميم بن حمد هروال إلى تركيا؛ لتوصيل العديد من الرسائل الأمريكية، أولها أن ارتباط ودفاع أردوغان عن العناصر الإرهابية أصبحا مكشوفين جدا، ويحرجان الإدارة الأمريكية، وثانيها أن حملة الاعتقالات التى يقودها أردوغان ضد أبناء شعبه لا يستطيع أحد السكوت عنها، وأنها جعلت الإدارة الأمريكية فى حيرة من أمرها، وآخرها أن تدخله فى الشئون الداخلية للبلدان المجاورة، وتعقيبه على القرارات السياسية والقضائية، يهددان أمنها واستقرارها.
 
وكشف التقرير عن أن الزيارات السرية التى قام بها تميم بن حمد لإيران وتركيا، توضح أنه سعى، ويواصل انسلاخه عن محيطه العربى للارتماء فى أحضان إيران وتركيا؛ ما يؤكد السياسةالتى توارثها تميم عن آبائه.
 
وفى إطار متصل قال موقع "قطريليكس" التابع للمعارضة القطرية، إن أمير قطر الذي يعد رئيس غير تنفيذي للحكم في الإمارة الصغيرة، لم يخجل من الاعتراف بأنه دويلته أصبحت تحت امبراطورية الأوهام التركية التي يتزعمها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، فبعد أيام قليلة من عودته إلى قمقم الشر في الدوحة، سارع تميم إلى أنقرة لتقديم فروض الولاء والطاعة وإطلاع سيده على تفاصيل زيارته الأخيرة إلى واشنطن.
 
وكشف موقع قطريليكس عن زيارة سرية قام بها تميم إلى تركيا، حيث التقى أردوغان فى 15 يوليو بالتزامن مع ذكرى المحاولة الانقلابية المزعومة، رافقه خلالها رئيس مخابراته غانم الكبيسي، لإطلاعه على نتائج زيارته الفاشلة إلى واشنطن.، حيث كان أردوغان ينتظر من زيارة تميم إلى واشنطن، انفراجة في العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة وتركيا، على خلفية استلام أنقرة الدفعة الأولى من منظومة الدفاع الجوي الروسية المتطورة "S-400".
 
وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن تميم بن حمد عاد من رحلة واشنطن وهو يطئ طئ رأسه، معلنا فشل محاولاته في استمالة الرئيس الأمريكي، بعدما حمل معه رسالة من أردوغان لإثناء ترامب عن التصعيد ضد تركيا، ليقرر البيت الأبيض بعدها بيوم استبعاد أنقرة رسميا من مشروع مقاتلة الجيل الخامس المتطورة إف-35، ردا على إصرار العلج التركي شراء منظومة S-400 الروسية للدفاع الجوي.
 
وأوضح موقع "قطريليكس"، أن تميم حاول استقطاب ترامب من أجل تقريب وجهات النظر وإنقاذ أسياده الأتراك من الغضب الأمريكي، مستخدما دبلوماسيته المعتادة وهي "الدولارات"، إلا أن الرئيس الأمريكي كان ماكرا، إذ قبل الأموال التي عرضها الذليل، لكنه لم يلبي طلبه.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة