قالت صحيفة "تايمز" البريطانية إن القوات الأمريكية ترفض إطعام الآلاف من الجوعى فى مخيم للنازحين تحت سيطرتهم العسكرية، حيث يقول دبلوماسى أمريكى رفيع المستوى، إن القيام بذلك يعنى أن واشنطن ستكون ملتزمة بوجود طويل المدى فى سوريا.
ويقع مخيم الركبان فى صحراء شرق سوريا على الحدود مع الأردن داخل المنطقة المحمية من القوات الأمريكية حول قاعدة التنف العسكرية. وتم عزل المخيم الذى يتواجد به ما يقرب من 55 ألف شخص من قبل قوات النظام عن شمال سوريا الواقع تحت سيطرة الميليشيات الكردية، وهى المنطقة التى تعمل فيها الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة بحرية.
ويوجد مهبط طائرات فى قاعدة التنف، إلا أن الولايات المتحدة رفضت السماح باستخدامه لجلب المساعدات، كما أنا غير مستعدة لمناقشة الأسباب بالتفصيل. غير أن جيمس جيفرى، المبعوث الخاص بالسياسة الأمريكية إزاء سوريا قد طلب منه تبرير القرار فى مؤتمر آسبن الأمنى هذا الأسبوع فى كولورداو. فقال، أولا: لو قمنا باطعامهم، سيبدو الأمر كما لو أننا سنمكث هنا إلى الأبد.. ثانيا لا يمكننا الالتزام بوجود طويل الأجل فى التنف أو فى أى مكان آخر فى سوريا".
وتحذر وكالات الإغاثة منذ سنوات من الأوضاع فى المخيم، الذى كانت الإمدادات تقدم له من الأردن، إلا أن عمان أغلقت المعبر خوفا من أن وجود إرهابيين فى المخيم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة