أكدت دار الإفتاء المصرية، أن تسمية البنات باسم "يثرب" ، ليس حراما ولكنه مكروها، لما فى معنى الاسم من شيئ غير محمود وهو يعنى اللوم والتوبيخ.
جاء ذلك فى بث مباشر للدار اليوم، ردا على سؤال إحدى السيدات التى أكدت أنها تريد تغيير اسم ابنتها "يثرب" حينما علمت أنه حرام، وقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى ومدير البوابة الإلكترونية لدار الإفتاء المصرية، إن الاسم ليس حراما كما هو مشاع ولكنه مكروه لأنه من التثريب والتوبيخ واللوم.
وتابع وسام: "حينما استبدل رسول الله صلى الله عليه وسلم اسم المدينة من يثرب إلى المدينة، كان لأنه يحب الأسماء التى تشتمل على معاني جميلة فمثلا غير اسم امرأة كانت تسمى عاصية واسماها جميلة، كما أن الله سبحانه وتعالى ذكر اسم المدينة فى القرآن الكريم، ورفض رسول الله بعد ذلك محاولات المنافقين تغيير اسم المدينة ليثرب مرة أخرى ولكنه لم يحرمه صراحة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة