ستعانى الولايات المتحدة من موجات جفاف مميت لم تشهدها منذ مئات السنين، حيث قال الخبراء إنه منذ عام 1600 ميلاديا لم تشهد الولايات المتحدة مثل هذا الجفاف الذى يحدث بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري وأزمة تغير المناخ، حيث سيضرب جانب الجنوب الغربى من البلاد.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن آخر نوبات جفاف شهدتها الولايات المتحدة كانت فى العصور الوسطى، والذى أدى إلى جفاف الأنهار وإشعال حرائق الغابات، وحذر الخبراء بشدة أن مثل هذا الجفاف سيتكرر ويستمر لعقود مما يتسبب في نقص شديد في المياه.
ويشير بعض الخبراء إلى أن المنطقة التي تضم كاليفورنيا ونيو مكسيكو، ربما تكون بالفعل على حافة واحدة من أسوأ موجات الجفاف التي شهدتها منذ 1000 عام.
وجمع فريق البحث مجموعة بيانات تجمع بين نماذج المناخ والبيانات الرصدية للجليد وسجلات رواسب البحيرات والأشجار، وبعد دراسة بيانات المناخ ودرجة حرارة المحيطات من الألفي سنة الماضية، وجدوا أن ثلاثة من التغيرات المناخية المعقدة يجب أن تلعب دوراً في حدوث موجة جفاف ضخمة.
وقالت كوني وودهاوس، عالمة المناخ بجامعة أريزونا التي لم تشارك في الدراسة: "الجديد هنا هو أنهم يقومون بتجميع الأجزاء معًا بطريقة لم يتم القيام بها من قبل، ويحذرون من وجود المزيد من نوبات الجفاف القاتلة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة