من كواليس الجلسات.. ماذا قالت النيابة فى مرافعتها بقضية التخابر؟

الأربعاء، 24 يوليو 2019 12:21 م
من كواليس الجلسات.. ماذا قالت النيابة فى مرافعتها بقضية التخابر؟ المرشد ـ أرشيفية
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أوشكت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، من تسطير كلمة النهاية فى إعادة محاكمة قيادات الإخوان بقضية "التخابر مع حماس"، بعد حجز القضية لجلسة 28 أغسطس للنطق بالحكم، وعلى مدار جلستين استمعت المحكمة لمرافعة تاريخية من النيابة العامة.

وفى جلسة 9 أبريل 2019، استمعت المحكمة لمرافعة النيابة العامة وقالت النيابة فى مرافعتها وجاء فيها:" سيدى الرئيس تبدأ وقائع دعوانا عندما تأكد أن نسيج الشعوب مترابط لغة وثقافة تبدأ واقعات هذه الدعوى عندما علم المتربصين بأهوائهم، بحثت أجهزة المخابرات الأجنبية لبدائل لإخضاع دول المنطقة لسياستهم يبحثون عن فرقة لتمزيق المجتمعات درست أجهزة الاستخبارات طلائع الناس استشعروا كيف يقدر العرب الأديان ووجدوا لا سبيل لتحقيق المخططات إلا من خلال الإخوان، عقد المتربصون المؤتمرات كان من تلك المؤتمرات مؤتمر الدوحة وحضوره شيخ من شيوخ الإخوان وهو يوسف القرضاوى للإفصاح عن تحقيق أغراض الأمريكان، وجرت لقاءات عدة بين ممثلى الإخوان وتلك الدول، كانت بنود المخطط إطلاق الشائعات، لجأ التنظيم إلى حزب الله وحماس لتدريب قواتهم فى سبيل تحقيق ما يسمى الشرق الأوسط الجديد، تتولى جماعة الإخوان أمور البلاد".

وجاء فيها :" اجتماع بين الإخوان وحماس بنقابة الأطباء فى القاهرة تواصل مستمر لإعداد العدة للاستيلاء على حكم البلاد، بالفعل اتجهت مخابرات دول أجنبية للجماعة لتحقيق غايتها، انتشرت عناصر الاستخبارات تجمع معلومات عن حلفائهم من الإخوان، ففى يوليو عام 2007 اجتمع مكتب الإرشاد العالمى وحضر الاجتماع المتهمان الكتاتنى وسعد الحسينى عقد الاجتماع فى تركيا ذلك الاجتماع ناقش أمران هامان للإعداد لمخطط الإخوان وطلب إنشاء قناة للجماعة وشكل فى الاجتماع لجنة لدراسة الأمر، شهد عام 2008 كشف أسرار كثيرة نعم سيدى الرئيس اجتمع مرشد الإخوان عاكف مع السفير الأمريكى فى الدوحة وبعده أطمئن السفير الأمريكى بولاء عملائه"

واستكملت: سيدى الرئيس بدء عام 2009 باجتماع أخر للتنظيم فى دولة تركيا وأهدافه الإعداد لتخريب المبانى فى مصر، حضر الاجتماع سعد الحسينى وأيمن على وكان الغرض من الاجتماع التوسيع فى استقطاب الطلاب، استغلوا حاجة الطلاب للمال واستغلوهم من النور للضلال، فى ذات العام اجتماع جديد من مسلسل التخابر فالمتهم حازم فاروق يلتقى بالقيادى الحمساوى ــ أبو هاشم ــ فى بيروت وتطرق الاجتماع إلى أساس التنسيق بين الحركة وحزب الله البنانى، واجتماع آخر فى إسطنبول فى مايو من عام 2009 بحضور ـــ مرسى ــ وبدعوة من رجب طيب أردوغان، حضر الاجتماعى البلتاجى والغنوشى والبنانى إبراهيم هانى تحاوروا كيف يكون تحاورهم لنصرة الشيطان، سيدى الرئيس لم ينته عام 2009 حتى بدأ الأسياد يضعون الاتفاقات للعملاء فعضو بالكونجرس يلتق مع كمال الهلباوى لكيفية إشعال الفتنة فى الدول العربية.

واستطردت مرافعة النيابة: "سيدى الرئيس كان عام 2010 ذوا أثر لتطوير التخابر فبعد تولى محمد بديع قيادة الجماعة اتخذ الجماعة نهج قطبى متشدد ففى مجال الإعلام عقدت 3 دورات فى لبنان وحركة حماس خلال يوليو 2010 وحضره متهمون من التنظيم فتلقى المتهم أحمد عبد العاطى المهارات كمتحدث إعلامى بينما حضر المتهم عمار فايد دورات فى المهارات الحملات، تعلم عمار فايد كيف يشن الحملات الإعلامية كيف يستغل خداع الناس".

واستكمل: "سيدى الرئيس تم تدريب الأعضاء على الحروب النفسية وفى ذلك الإطار لقاء سرى عقد فى الخفاء المكان سوريا الزمان نوفمبر 2010 الحضور خالد مشعل وعناصر من حماس وحزب الله وعلى أكبر من الحرس الثورى تدربوا على استخدام الأسلحة وكيف يخربون وكيف يقتلون لم يكن تدريب عناصر الإخوان إلا حلقة من الخيانة والهوان استخدم التنظيم فى تجنيد أكبر عدد من الطلاب ليكونوا وقود للفتنة، اجتماعات تعقد ولقاءات هنا وهناك القاسم المشترك فيها خيانة مصر من تنظيم الإخوان، تعددت الاجتماعات لا يجمع تلك الوسائل سوى الخسة والغدر... سيدى الرئيس فى شهر يناير عام 2011 أوشك التنفيذ تأكد المتربصون أن الإخوان خير وسيلة لخيانة أوطانهم، كل شيئ كان مرتب اقتربت ساعة الخيانة، المتهم أحمد عبد العاطى اتصل بمرسى يطمئنه أن 3 دول كبار معهم فى مخططهم منها ألمانيا وتركيا، فأحمد عبد العاطى طمأن مرسى وأمره".

وجاء فيها: "وقتها كانت الشائعات تسيطر على المواقع..هتاف بإسقاط النظام.. خرج جموع من مصر لميدان التحرير وغيرها من الميادين.. وقف الناس يطالبون بإسقاط النظام.. ترك الناس مالهم وأعمالهم فصلاح مصر أغلى عندهم جمعت الميادين الجاهل والعالم جمعت الناس من كل دين لم تظهر وجوه أعضاء الإخوان يراقبون الميدان بينما نزل الناس من أجل مصر.. الهيئة الموقرة كانت أنظار العالم تراقب مصر، من طامع فى مصلحة، ونظرة آخرى كانت نظرة المتخاذلين، وبخلاف كل النظرات كانت نظرة الشهيد محمد مبروك وقف ينظر، كان حديث الشهيد مبروك فى نفسه تساؤلات حريص على وطنه".

وأضافت: "أصدر الشهيد مبروك إذن النيابة العامة وسجل مكالمات بين مرسى وأحمد عبد العاطى بدأ مبروك يسائل ما ذنب الناس، اعتقل المتهمون بقرار من وزير الداخلية منهم مرسى والكتاتنى ومحيى حامد وآخرون، دخلوا سجن النطرون فى 29 يناير 2.11 تحدثوا للضباط بأنهم لم يمكثوا طويلا فكان علمهم بعلم العملاء وكيف لا وهم من أطراف المؤامرة وعلمهم أن الأمور تجرى كما خططوا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة