تحلّ اليوم الذكرى الـ67 على ثورة 23 يوليو، والتى نجحت فى الإطاحة بحكم الملك فاروق، على يد تنظيم "الضباط الأحرار" بقيادة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر ابن قرية بنى مر بمركز الفتح بمحافظة أسيوط.
"اليوم السابع" تجول داخل أروقة قصر ثقافة الزعيم جمال عبدالناصر بمسقط رأسه بقرية بنى مر، ورصد مقتنياته.
ويُعد قصر ثقافة الزعيم جمال عبدالناصر، والذى تم إنشاؤه بمسقط رأس الزعيم بقرية بنى مر بمركز الفتح، شريان جديد للفكر والفن فى قلب الصعيد، ومنارة للثقافة والفنون والعلوم تساهم فى رفع الوعى الثقافى لدى الأطفال والشباب والكبار من خلال مجالات الفنون الشعبية والموسيقى والمسرح وخدمات المكتبات والنادى التكنولوجى.
وتضم بانوراما ومقتنيات الزعيم عبدالناصر، صورا متعدده ترصد مراحل من حياة الزعيم العائلة وأيضا اثناء ثورة 23 يوليو، وصور لحفر السد العالى بأسوان، وغيرها من الصور التى ترصد مشاهد من تاريخ وحياة الزعيم جمال عبدالناصر، لتكون بانوراما تصويره للزائرين لقصر ثقافة الزعيم للتعرف على سيرته وتاريخه.
ويتكون قصر ثقافة الزعيم جمال عبدالناصر، من طابقين يحتوى على مكتبة عامة ومكتبة للطفل وقاعة لنادى تكنولوجيا المعلومات وقاعة للفنون التشكيلية وقاعة لكبار الزوار "vip"، وبانوراما ومقتنيات الزعيم، فضلا عن المسرح الذى يتسع لـ 145 مقعدا مجهزا بأعلى مستوى ونادى للمرأة ونادى للعلوم، لخدم 14 قرية بالفتح وأبنوب لتنمية المواهب لدى الأطفال والشباب والكبار بمختلف المجالات.
جدير بالذكر أن قصر ثقافة الزعيم الخالد جمال عبد الناصر، تم إنشاؤه على مساحة 650 مترا، وتصل تكلفته الإجمالية إلى 11 مليون جنيه، وذلك لتخليد ذكرى الزعيم بمسقط رأسه بقرية بنى مر، ليكون منارة علمية وثقافية تساهم تنمية الوعى الثقافى والإبداعى لدى النشء والأطفال والشباب والكبار وطلبة المدارس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة