"نشر صورا خاصة لى فى مكان شغلى وشهر بيا"، بهذه الكلمات تقدمت زوجة بهذه الكلمات لمحكمة الأسرة بالإسكندرية فى دعوى تطليق خلعاً، ادعت فيها استحالة العشرة مع زوجها، وخشيتها ان لا تقيم حدود الله، مبررة ذلك بأن زوجها نشر صورا خاصة بها على وسائل التواصل الاجتماعى، بهدف التشهير بها، وعدما طالبته بالطلاق بالتراضى اتهمها بالسرقة.
وقالت الزوجة أثناء جلسات تسوية المنازعات، أنها تزوجت بعقد عرفى، وبعد فترة من الزواج فوجئت بقيام زوجها بنشر صور خاصة لها على مواقع التواصل الاجتماعى، وأرسلها إلى زملائها بالعمل، وعندما طالبته بالطلاق، انهال عليها بالضرب والإهانة، واتهمها بسرقى مبلغ مالى منه، وبناء على ذلك تقدمت بدعوى خلع من زوجها، متنازلة عن كافة حقوقها المادية، وذلك من أجل الطلاق، وتقدمت بدعوى لمحكمة الأسرة تحمل رقم 6096 لسنة 2019 دائرة الرمل.
وأضافت الزوجة فى دعواها، بأن زوجها تركها لفترة طويلة دون الإنفاق عليها، مما خشت الا تقيم حدود الله لذلك قررت أن تتوجه الى محكمة الأسرة حتى تحصل على الطلاق وأنها متنازلة عن كافة حقوقها الشرعية والمادية من أجل الطلاق.
وجاء تقرير مديرية التضامن الاجتماعى والخبير القانونى لمحاولة الصلح بين الطرفين بحضور حكما بين الطرفين وتم استدعاء الزوجة، ولم يحضر الزوج الى الجلسة ورفضت الزوجة كافى المساعى للصلح وتمسكت بتطليقها، وبناء على ذلك أكدت التضامن الاجتماعى فى إخطاره، بأن الزوجة رفضت الحياه مع زوجها، وأوصت المحكمة بقبول الدعوى القضائية والسماح بالطلاق بينهم .
وجاء نص قرار المحكمة، بأنه بعد الاطلاع على أوراق القضية، وسماع رأى النيابة والمداولة قانونيا، وبعد ندب المحكمة، حكمين لموالاة الصلح بين الطرفين، وانتهى الحال بتلبيه طلب المدعية للخلع، ثم ندب خبيرين النفسى والاجتماعى، وانتهى إلى إجابة المدعية بطلبها، وقبلت المحكمة الدعوى القضائية بتطليق المدعية من زوجها طلقة بائنة للخلع، وتلزم المدعى عليه عملا بنص المادة 184/1 من قانون المرافعات وألزمت المدعى عليه بالمصاريف .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة