قالت وزارة البيئة، إن التعاون الإنمائى بين مصر والاتحاد الأوروبى شهد نجاحا كبيرا فى السنوات الماضية، مشيرة إلى أنها تستهدف استسمرار هذا التعاون، فى ظل اتفاق الجانبين على أولوية التعاون المتمثلة في الإدارة السليمة للموارد مثل المياه ومصادر الطاقة، لمواجهة خطر الاحتباس الحرارى الذى يهدد العالم.
وأوضحت الوزارة، فى بيان،: خلال اجتماع مع السفير ايفان سوركوش، سفير الاتحاد الأوروبى لدى القاهرة، بحضور ممثلين عن 11 وزارة مصرية، تم بحث تنفيذ المشروعات الصغيرة للمجتمعات الأكثر تأثرا بتغير المناخ والتى ستتيح فرص عمل جديدة للشباب خلال الفترة المقبلة، ودعم مشروعات صغيرة للشباب لإعادة تدوير المخلفات وزيادة الوعي للأطفال والشباب بالممارسات الجيدة للحفاظ على البيئة خاصة في المدارس والجامعات.
وأشارت إلى أنه من المقرر أن يتم البدء فى هذه المشروعات من خلال برنامج دعم البيئة والتصدى للتغيرات المناخية الممول من الاتحاد الأوروبى بتكلفة 20 مليون يورو، ويبدأ فى 2020، مضيفة: أن التعاون في تلك المشروعات يهدف إلى زيادة الوعي بضرورة الحفاظ على البيئة، خاصة بين الشباب، وتحسين الأداء المؤسسى لعملية التوعية، خاصة أن الوزارة تبحث فرص الشراكة مع الاتحاد الأوروبى لخلق منظومة مستدامة لإدارة المخلفات الصلبة.
شارك بالاجتماع وزارات الاستثمار والتعاون الدولى والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والبترول والثروة المعدنية، والموارد المائية والري، والتخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والمالية، والزراعة واستصلاح الأراضي، والتجارة والصناعة والتنمية المحلية والبيئة والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وذلك لبحث المشروعات المستقبلية بين مصر والاتحاد الاوروبى لعام 2020.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة