الديكتاتور العثمانى يواصل رحلة السقوط عن عرش الخلافة.. استطلاع للرأى: حزب العدالة والتنمية يتدنى نصيبه لـ36% من الأصوات الانتخابية.. وصهره أكثر فشلاً.. نصف الأتراك يؤيدون تأسيس حزب جديد ينافس حزب أردوغان

الأحد، 21 يوليو 2019 01:30 ص
الديكتاتور العثمانى يواصل رحلة السقوط عن عرش الخلافة.. استطلاع للرأى: حزب العدالة والتنمية يتدنى نصيبه لـ36% من الأصوات الانتخابية.. وصهره أكثر فشلاً.. نصف الأتراك يؤيدون تأسيس حزب جديد ينافس حزب أردوغان بابا جان واردوغان
كتب- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى إطار رحلة السقوط للديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان عقب خسارة الانتخابات البلدية فى مدينة اسطنبول الشهر الماضى والتى أسفرت عن فوز أكرم إمام أوغلوا، أجرت شركة استطلاعات الرأى والدراسات التركية PİAR، أن 62.5% من المشاركين فى استطلاع الرأى يريدون العودة إلى النظام البرلمانى مرة أخرى.

اردوغان وصهره 

وكشفت الدراسة أنه فى حالة إجراء انتخابات برلمانية فى الفترة الحالية، فإن حزب العدالة والتنمية سيحصل على 36.7% من الأصوات فقط، مع توزيع أصوات الناخبين غير المستقرين على حزب بعينه.

وأجريت الدراسة فى الفترة بين 6-11 يوليو الجارى، بمشاركة 2460 شخصًا من 26 مدينة مختلفة، بمعدل خطأ +/- 2.4% من النتائج المعلنة.

وأظهرت نتائج الدراسة أن وزير المالية والخزانة برات ألبيراق أكثر وزراء حكومة حزب العدالة والتنمية فشلًا، مشيرًا إلى أن 26.4% من الناخبين أكدوا أن الأزمة الأولى التى تواجهها تركيا هى الاقتصاد، وجاءت فى المركز الثانى اللاجئون السوريون بنسبة 18%، بينما جاءت "أزمة البطالة" فى المركز الثالث بنسبة 15.6%، أما "الإرهاب" فقد جاء فى المركز الرابع بنسبة 77%..

وطرحت الدراسة سؤالًا على الناخبين عن توجههم فى حال إجراء انتخابات في الفترة الحالية، مشيرة إلى أن حزب العدالة والتنمية حصل على 36.7% من الأصوات، و29.1% لحزب الشعب الجمهورى، و12.2 لحزب الشعوب الديمقراطية الكردى، و10.8% لحزب الحركة القومية، و9.1% لحزب الخير.

بابا جان 

وذكرت صحيفة "زمان" التركية التى نشرت الدراسة أن أغلبية المشاركين فى الدراسة أكدوا رفضهم لإجراء انتخابات مبكرة فى الوقت الحالى، ووصلت نسبة الرافضين نحو 55%، بينما أيد 34.2% من المشاركين إجراء انتخابات مبكرة.
وأشارت الدراسة إلى أن 75% من ناخبى حزب العدالة والتنمية لا يريدون إجراء انتخابات مبكرة، و62.1% من ناخبى حزب العدالة والتنمية يؤيدون إجراء انتخابات مبكرة، بالإضافة إلى 14.2% من ناخبي حزب الحركة القومية.

الدراسة تطرقت أيضًا إلى تأسيس حزب جديد، سواء من قبل وزير الاقتصاد السابق علي باباجان أو من قبل أحمد داوود أوغلو، وكشفت أن 53.9% من المشاركين فى الدراسة أكدوا أن هناك حاجة لتأسيس حزب جديد.

وأشارت الدراسة إلى أن 78.9% من ناخبى حزب الشعب الجمهوري يؤيدون تأسيس حزب جديد، وكذلك كانت النسبة 77.1% بين ناخبى حزب شعوب الديمقراطية، وبينما سجلت النسبة بين ناخبى حزب العدالة والتنمية 33.1%.


أما النسبة التى قد يحصل عليها حزب باباجان من الأحزاب الأخرى، فقد جاءت كالتالى: 30.4% من حزب السعادة، و16.1% من حزب العدالة والتنمية، و1.6% من حزب الشعب الجمهورى وحزب الشعوب الديمقراطية.



أما حزب رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو، فقد أكد 87.6% من الناخبين أنهم لن يصوتوا لحزبه، بينما أكد 2.9% أنهم سيصوتون له، فى حين أوضح 9.5% أنهم سيفكرون فى الأمر عند إعلان تأسيس الحزب.


ومن المتوقع أن يحصد حزب داود أوغلو على 5.7% من أصوات ناخبى حزب العدالة والتنمية، و4.5% من ناخبى حزب الشعوب الديمقراطية، ولن يحصل على أى أصوات من حزب الشعب الجمهورى.

الدراسة تطرقت أيضًا إلى تأييد النظام الرئاسى أو الرغبة فى العودة للنظام البرلمانى، مشيرة إلى أن 62.5% من المشاركين فى الدراسة أكدوا على تأييدهم للعودة للنظام البرلمانى، بينما أكد 26% من المشاركين رغبتهم فى استمرار النظام الرئاسى.
أشارت الدراسة إلى أن ناخبى حزب الشعب الجمهورى وحزب الخير لا يرغبون فى استمرار النظام الرئاسى، بينما أكد 60.1% من ناخبى حزب العدالة والتنمية يؤيدون استمرار النظام الرئاسى، مع 55.2% من حزب الحركة القومية.

وكشفت الدراسة أنه فى حالة إجراء انتخابات رئاسية فى تركيا، فإن أردوغان سيحصل على 36.3% من الأصوات، بينما أكد 54.7% من الناخبين أنهم لن يصوتوا لأردوغان، الجزء المتبقى بنسبة 9% أوضحوا أنهم سيصوتون للمرشحين الآخرين.
الدراسة أشارت إلى أن 90.5% من ناخبى حزب العدالة والتنمية سيصوتون لأردوغان، وأكد 2.5% من قاعدة ناخبى الحزب أنهم لن يصوتوا له، بينما أوضح 7% أنهم سيصوتون للمرشحين الآخرين. بينما بلغت نسبة الدعم التى حصل عليها من أحزاب الشعب الجمهورى والخير والشعوب الديمقراطية 32.1%..










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة