لمدة شهر كامل.. انطلاق قافلة جامعة المنيا المتكاملة لقرية ههيا (صور)

الثلاثاء، 02 يوليو 2019 03:22 م

محافظ المنيا ورئيس الجامعة يتفقدان أعمال القوافل التنموية المتكاملة بقرية ههيا

المنيا – فريق المحافظات

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أطلق قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة المنيا القافلة البيئية الخدمية المتكاملة لقرية ههيا بمحافظة المنيا، بالتعاون مع محافظة المنيا، وذلك لمدة شهر كامل كإحدى القرى الأشد احتياجًا للخدمات والرعاية الصحية والوعى المجتمعى بالمحافظة؛ تأكيدًا على دور جامعة المنيا الخدمى تجاه بيئتها المحيطة وابرازًا لدور قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة الذى يقع على عاتقه حل مشكلات المجتمع والإسهام فى عملية التنمية وذلك لما تمتلكه الجامعة من مقومات بشرية وعلمية متخصصة فى جميع المجالات.

شهد بدء فعاليات القافلة بالقرية الدكتور مصطفى عبد النبى عبد الرحمن، رئيس الجامعة، واللواء قاسم حسين محافظ المنيا، والدكتور محمد جلال حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد عنتر مشرف عام القافلة، وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة المشاركين من مختلف الكليات فى فعاليات القافلة.

وأشار الدكتور مصطفى عبد النبى، إلى أن القافلة يُشارك فيها جميع أساتذة الجامعة المتخصصين فى مختلف المجالات لإحداث نقلة نوعية بالقرية المستهدفة وتقويم سلوكيات القرية من الناحية البيئية والخدمية؛ لربطهم بالدولة وإشعارهم باهتمامهما بهم، من خلال الوصول إليهم فى مقار قراهم وتوفير الرعاية الصحية والخدمية، وتقديم الأدوية لهم بالمجان، إلى جانب تقديم الخدمة البيطرية والتوعية من خلال مجموعة من الندوات التوعوية، بالإضافة إلى تنفيذ مجموعة من ورش العمل للتدريب على الحرف والصناعات اليدوية والمشروعات الصغيرة، وفصول لمحو الأمية، وتنفيذ مسابقات رياضية وترفيهية، علاوة على أعمال النظافة وتدوير المخلفات.

ومن ناحيته أوضح الدكتور محمد جلال، أن أعمال القافلة ستُنفذ بتكاتف من جميع منتسبى الجامعة من أعضاء هيئة التدريس المتخصصين وطلاب الجامعة ومجموعات أصدقاء البيئة بالكليات، وبالتعاون مع المجتمع المدنى وأهالى القرية من شباب وطلاب المدارس والمتطوعين والعاملين ومديريات الطب البشرى والبيطرى بالمحافظة، والمجتمع المحلى والوحدات والمجالس المحلية.

كما أوضح الدكتور محمد عنتر، أنه تنفيذًا لخطة الجامعة وقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمقرر العمل بها لتنفيذ أعمال القافلة، فقد بدأ فريق العمل المتخصص بالجامعة باعمال التطوير بالقرية بإجراء مسح بيئى واستبيان عن قرية ههيا التى يتم بها تنفيذ المشروع طوال شهر يوليو عن طريق حصر نقص الخدمات والمشكلات التى تعانى منها القرية، وتحليل مياه الشرب والرى، ومعرفة تواجد أٌقرب مستوصف أو مستشفى أو صيدلية تخدم القرية، ومدى توافر البنية التحتية من الصرف الصحى ومياه الشرب، ونسب الفقر ومستوى المعيشة ونسب المتعلمين وفرص العمل لأهالى القرية، ونسب التلوث والأمراض المستوطنة والخدمات التعليمة ومراكز الشباب بالقرية، مشيراً إلى أنه تم تقسيم احتياجات القرية لتلبية متطلباتها بين كليات الجامعة المتخصصة؛ لاستهداف تلك الخدمات وتطويرها حيث قامت كلية الآداب بالمسح البيئى والأستبيان لأهالى القرية، وحصر الخدمات التى تفتقدها، كما ستقوم كلية الطب بتنظيم عيادات طبية ثابتة طوال مدة القافلة فى جميع التخصصات وتحويل الحالات الحرجة للمستشفيات الجامعية لاستكمال علاجها، وتقوم كلية الطب البيطرى أيضاً بتنظيم عيادة ثابتة طوال مدة القافلة وتوقيع الكشف الطبى البيطرى على المواشى واعطاء اللقاحات والأمصال والرش بالمبيدات لمعالجة الطفيليات بالإضافة إلى اعمال التوعية للمزارعين ومربى المواشى عن التغذية والتعليف والمكملات الغذائية والتحصين للحيوانات، وستقوم كلية العلوم بأخذ عينات لمياه الشرب ومياه الرى والترع والطلمبات وتحليلها كيميائيًا وفيزيائيًا.

وتابع، كما ستقوم كلية الفنون الجميلة بدهان الحوائط وأعمدة الإنارة بالأعلام المصرية، ورسم ودهان أسوار المدارس والشوارع بالرسومات الجدارية والتوعوية والوطنية لإضافة لمسة جمالية للقرية، بالإضافة إلى قيام كلية التربية الفنية بعقد ورش عمل عن الاشغال اليدوية والمشغوليات والصب والاستنساخ وصناعة الاحذية، وتدوير المخلفات البيئية، وستقوم كلية الزراعة بتنظيم الندوات للمزارعين عن التوعية بالزراعات الحديثة وأنواع الاسمدة والرى أضافة إلى تنظيم دورات تدريبية لمنتجات الألبان والمربى، وزراعة الاشجار والشتلات بمختلف انحاء القرية، وستقوم كلية التمريض بالتحاليل الطبية وقياس الضغط والوزن والطول لأهالى القرية وعقد ندوات تثقيفية عن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي، ورعاية الحوامل والإسعافات الأولية، وتقوم كلية الحقوق بتنظيم ندوات تثقيفية عن قانون الأسرة، وحقوق المرأة والتوعية ضد التمييز والعنف ضدها، وتقوم كليتا التربية النوعية، والتربية للطفولة المبكرة بعقد ندوات عن التنمية المتكاملة لأهالى القرية، ومحاضرة لرفع كفأة المعلمين عن طرق التدريس والكفأة الذاتية لهم، الى جانب تنظيم مسرحيات هادفة وفقرات ترفيهية وغنائية للاطفال، كما ستقوم كلية الألسن بعقد دورات تدريبية عن مهارات تعلم اللغة الانجليزية، وبدورها تقوم كلية الحاسبات والعلومات بعقد دورات تدريبة لطلاب مرحلة التعليم الأساس لتعريفهم بمكونات الحاسب الآلى وبرامجه، وأخيرًا كلية التربية الرياضية تقوم بأعمال التطوير والنظافة بأماكن تجمع القمامة بالقرية وتحويلها لملاعب كرة قدم، وعقد مجموعة من الدورات الرياضية بين الفئات العمرية المختلفة لشباب القرية، وفى ختام أعمال القافلة سيتم تنظيم احتفالية كبرى بالقرية يتم فيها تكريم جميع المتطوعين.

وقال المحافظ إن تلك الأنشطة تأتى فى إطار خطة المحافظة لتنفيذ بعض البرامج التنموية والثقافية والتعليمية والرياضية والاجتماعية والصحية لدمج المجتمع والربط بين عناصره، وتنمية مهارات الشباب، واكتشاف المواهب، وتقديم خدمات طبية وعلاجية، ورصد احتياجات تلك القرى وإعادة قوافل التنوير والثقافة فى كافة المجالات.

وأشاد المحافظ بدور الجامعة والذى يأتى ضمن تفعيل الإطار العام لخدمة المجتمع والترجمة الفعلية لدور الجامعة وأهدافها التى تسعى إلى تحقيقها فى بناء وخدمة أبناء المحافظة، وتقديم خدمات متميزة فى كافة ربوع القرى والمناطق الأولى بالرعاية فى مختلف المجالات الطبية والزراعية والبيطرية والثقافية.

وتابع المحافظ ورئيس الجامعة الأنشطة والبرامج المنفذة والتى ضمت قوافل طبية وبيطرية، وزراعية وأعمال دهانات وتجميل، وندوات تثقيفية وتوعوية للمرأة من كلية التمريض، بالإضافة إلى دورات تدريبية لتعلم اللغة من كلية الالسن، وفتح فصول محو أمية بالاشتراك مع كلية التربية النوعية.