فى الوقت يرقص فيه النظام القطرى على جثث العمال الذين ماتوا بسبب الأوضاع المأساوية التى يتعرضون لها خلال عملهم فى إنشاء ملاعب مونديال كأس العالم 2022 بقطر ، يعانى ناصر الخليفى مالك فريق باريس سان جيرمان ، وعراب الاستثمارات القطرية الرياضية من الملاحقة القانونية فى 4 دول
فى هذا السياق، أكد تقرير لقناة "مباشر قطر"، تزايد التحركات الدولية ضد مخططات الحمدين الشيطانية ، الأمر الذي يجعل ذراع الحمدين الرياضية ناصر الخليفي ، مهدد بالبتر بعد الفضائح الأخيرة .
وأضاف تقرير "مباشر قطر"، أن ناصر الخليفي ، رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي ، ومجموعة " بي ان سبورتس" أوجد لنفسه حضورا لافتا في عالم كرة القدم لا سيما الأوروبية ، من خلال الاستثمارات الضخمة في مجال الرياضة للدوحة ، المتمثلة في نادي باريس سان جيرمان .
وأوضح التقرير ، أن العقود المثيرة للشبهات التي أبرمها ناصر الخليفي ، جعلته مطلوبا للتحقيق في عدة دول حول العالم ، إذ خضع ناصر الخليفي، للعديد من التحقيقات حول شبهات فساد ودفع رشاوى ، وبات ناديه معرضا لعقوبات من قبل الاتحاد الأوروبي على خلفية التعاقد مع البرازيلي نيمار دا سيلفا قادما من برشلونة مقابل 222 مليون يورو ، وكيليان إمبابي من موناكو مقابل 180 مليون يورو .
ولفت تقرير قناة مباشر قطر، إلى أنه مع نهاية شهر يوليو 2018، النظام القطري كان على موعد مع فضيحة جديدة في سويسرا ، حيث بدأ القضاء في فتح تحقيقات عاجلة ضد ناصر الخليفي ، الرئيس التنفيذي لمجموعة "بي إن سبورت" الرياضية ، وذلك على خلفية تورط الخليفي، في مخالفات عدة تتعلق بمنح حقوق بث مباريات كأس العالم .
وأشار التقرير إلى أن تورط الخليفي، في هذه التهم جاء بعد رفض محكمة التحكيم الرياضي (كاس) الاستئناف الذي تقدم به الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم جيروم فالك، حيث أكدت المحكمة إيقاف الفرنسي جيروم فالك 10 أعوام على خلفية اتهامه بالفساد .
وفيما يتعلق برقص النظام القطرى على جثث العمال، قال موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، إن قطر لم تتوقف عن تصرفاتها الصبيانية التي تتنصل من المسؤولية، إذ احتفلت حاشية الأمير القطري الصغير، باجتياز ساعات العمل في منشآت كأس العالم 200 مليون ساعة، حيث أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن اجتياز 200 مليون ساعة عمل منذ بدء العمل في مشاريع بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022.
وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن عصابة الحمدين، لجأت إلى الأكاذيب لطمس استعبادها للوافدين وتزين صورتها، لتعلن الانتهاء من 75% من مشاريع المونديال، حيث نظمت فعالية للرقص على جثث العمال والاحتفال بجرائمها الشنعاء.
وأوضح موقع قطريليكس، أنه في وقت تعيش فيه مئات الأسر حول العالم مآس كبيرة، بعد أن فقدوا عائلهم الوحيد من العمالة الوافدة في قطر، الذين سقطوا ضحية خلال أعمال بناء منشآت مونديال 2022، يبدو أن دويلة الحمدين، لم تعد تحمل أو تراعي أى مشاعر إنسانية، لتقرر الاحتفال والرقص على أنقاض هؤلاء الضحايا، مدعية اجتياز العمل في منشآت المونديال 200 مليون ساعة.
ولفت الموقع التابع للمعارضة القطرية، أنه خلال مدة بناء الاستادات والمنشآت وثقت العديد من التقارير الحقوقية الدولية انتهاكات تنظيم الحمدين، بحق العمالة الأجنبية بشكل عام، وعمال المونديال بشكل خاص، أحدثها تقريران صدرا خلال الأسبوع الماضي.
وأشار موقع قطريليكس، إلى أن هؤلاء الضحايا يمثلون العديد من الدول الأجنبية غالبيتهم من دول آسيا، منها نيبال والهند والفلبين وغيرها، وكانوا يعملون في ظروف غير إنسانية لتحقيق حلم تنظيم الحمدين في استضافة مونديال 2022.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة