مصر على قوائم "الفاتيكان" للسياحة الدينية.. معالم المحروسة القبطية تضعها تحت أنظار السائح المسيحى بـ 6 دول كبرى.. مسار العائلة المقدسة فى المقدمة.. والأقصر وأسوان تفرض نفسها على الرحلة

الخميس، 18 يوليو 2019 12:00 ص
مصر على قوائم "الفاتيكان" للسياحة الدينية.. معالم المحروسة القبطية تضعها تحت أنظار السائح المسيحى بـ 6 دول كبرى.. مسار العائلة المقدسة فى المقدمة.. والأقصر وأسوان تفرض نفسها على الرحلة رحلات الحج المسيحى
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من الفاتيكان إلى القاهرة رحلة مليئة بالروحانيات، تحملك إلى زمن أخر، فهنا حيث تقف كانت خطوات السيدة مريم العذراء حاملة رضيعها المسيح عليه السلام، يتبعها يوسف النجار، وهناك وقفوا يلتقطون أنفاسهم من عناء الرحلة، ولا يوجد ما يمنع وأنت هنا أن تقتفى أثر الحضارة الفرعونية والإسلامية التى تجمعت جميعها على أرض مصر.

كل ذلك وأكثر جمعه الفاتيكان فى برنامج رحلة الحج المسيحى لمصر والتى مدرجه فى موقع مؤسسة Opera Romana Pellegrinaggi، والتى تشرف على خدمة الحجاج لأكثر من 80 عاما، وهى تابعة لأبرشية روما، التى يشرف عليها مباشرة الفاتيكان، حيث ترافق المؤسسة الحجاج على طول مسارات الروح فى جميع أنحاء العالم ، ويقدمون المساعدة الروحية والتنظيم العملي للرحلات الدينية.

برنامج الرحلة التى أدرجتها المؤسسة ضمن كتالوج الحج لعام 2019 هو أبلغ رد على الشائعات التى حاول البعض نشرها خلال الساعات الماضية، حول وقف الفاتيكان رحلاته لمصر ضمن الحج ومسار العائلة المقدسة، حيث تأتى مصر ضمن قائمة مسار الحج المسيحى والذى يشمل الأردن وفلسطين وإسرائيل، والأرض المقدسة التى تشير إلى "القدس".

Untitled

كتالوج المؤسسة للحج خصص رحلة لمصر 9 أيام شملت العديد من المقاصد السياحية الآخرى الفرعونية والإسلامية جنبا إلى جنب مع المقاصد المسيحية، حيث قال الموقع فى تقديم الرحلات لمصر "طريق رائع ، تم صنعه جزئيًا أثناء التنقل على طول نهر النيل، والذي يدمج في الحضارة المصرية الألفية ، الغنية بالذكريات التوراتية المرتبطة بشخصية موسى ونزوح الشعب اليهودي نحو أرض الميعاد".

وتضمن جدول الرحلة كما ذكره الموقع التابع للفاتيكان، أن تكون البداية بالقاهرة عاصمة مصر العظيمة والنابضة، هنا تنتظر أهرامات الجيزة وأبو الهول، المتحف المصرى، والذى يجمع أغنى مجموعة من الآثار المصرية فى العالم بما فى ذلك الكنز الرائع للفرعون توت عنخ آمون.

وفى القاهرة القديمة يوجد برنامج خاص لزيارة المنطقة المسيحية والكنائس التي عاصرت التاريخ المسيحى على مر العصور، ثم الإتجاه نحو وادى النطرون لزيارة الأديرة، حيث في عام 330 م ولد الرهبنة الشرقية وتطويرها، ولا تزال بعض الأديرة نشطة حتى اليوم، بما في ذلك زيارة دير القديس مكاريوس ودير أنبا بيشوي.

Capture 2

ولأن التاريخ والحضارات لا تنفصل عن بعضها البعض، ولأنه لا يصح أن تكون فى زيارة إلى مهد الحضارات ولا تشاهد ماتحمله تلك الأرض من تاريخ، أدرجت المؤسسة زيارات إلى لآلئ الثقافة الإسلامية - كما وصفتها - مثل القلعة، ومساجد محمد علي، وخان الخليلي ، وهى المناطق المتاخمة للكنائس القبطية ، ولمس الحياة التى جمعتهم مع المسيحيين على أرض مصر على مر القرون.

واحتلت الأقصر وأسوان محطة هامة فى الرحلة، حيث أوضح البرنامج أنه سيتم التوجه إلى الأقصر حيث كانت مدينة طيبة القديمة ذات يوم، عاصمة مصر في عصر الدولة الوسطى، وترك هنا الفراعنة شهادة لا تمحى من عظمتهم، في القصور والمعابد المهيبة وفي المقابر الملكية المدفونة في الوديان المحيطة، فهناك فى وادي الملكات والملوك، حيث تم اكتشاف قبر توت عنخ آمون عام 1922، عجائب أخرى فى الأقصر، المعبد الجنائزي للملكة حتشبسوت، في الدير البحري ، ومعابد الأقصر والكرنك، هذا إلى جانب زيارة إلى البعثة المسيحية المحلية.

وسنستمر ، على طول نهر النيل ، في اتجاه أسوان على متن سفينة سياحية حديثة على النهر ، بين شواطئ الإنسان المزروعة بصبر، على الحدود مع الصحارى القاحلة، على طول الطريق سوف تصادف معابد رائعة، مثل معبد إدفو المخصص لحورس، والذي يعتبر أفضل معبد محفوظ في مصر ومعبد كوم أمبو المخصص للإله سوبك والتماسيح وهارويريس ، إله الشفاء.

Capture3

وفي أسوان، ينتظرنا السد العالى، وفي بحيرة ناصر خلفه معبد فيلة الرائع، من أسوان يمكنك القيام برحلة بالطائرة إلى معبد أبو سمبل المهيب ، الذي بناه الفرعون الكبير رمسيس الثاني الذى أنقذه اليونسكو من الغرق فى المياه بعد بناء السد العالى.

وتنظم المؤسسة رحلات الحج إلى مصر ثلاثة مرات على مدار العام فى الفترة من 18 - 26 يوليو، ومن 5 – 13 سبتمبر، ومن 3 – 11 أكتوبر، الرحلة التى وصفتها المؤسسة الفاتيكانية بأنها "رحلة من شأنها أن تترك علامة لا تنسى في ذاكرتك".

 

Capture4









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة