تستضيف العاصمة الفنلندية هلسنكي مساء اليوم الأربعاء، اجتماعا طارئا لوزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي الـ28 لبحث سبل مواجهة مشكلة المهاجرين الذين يتم إنقاذهم في البحر، وكيفية توزيعهم بين الدول الأوروبية المستقبلة لهم.
وجاء هذا الاجتماع بدعوة من الرئاسة الفنلندية الدورية للاتحاد الاوروبي، وبمبادرة من باريس وبرلين، بهدف التوصل إلى إجراءات محددة توضح ما يجب القيام به بعد عمليات إنقاذ المهاجرين، ووضع أسس لـ "ائتلاف" يضم الدول المستعدة لتقاسم استقبال المهاجرين الذين يتم إنقاذهم، دون الاضطرار إلى الدخول في مفاوضات شاقة لدى وصول كل دفعة من المهاجرين، وذلك في محاولة لوضع حد للتجاذبات الدبلوماسية حول الدولة التي يفترض أن تستقبلهم.
وأكدت الرئاسة الفنلندية على أهمية التوصل إلى إجراءات تقوم على التشارك في المسؤولية من قبل أكبر عدد ممكن من الدول الأعضاء، مشيرة إلى ضرورة تخفيف الضغط عن الدول المنتشرة على الخطوط الأولى للوافدين من المهاجرين.
وتعالت الأصوات الأوروبية المطالبة بسياسة أوروبية أكثر تنسيقا إزاء مشاكل الهجرة، حيث هاجم ساسة أوروبيون نهج الاتحاد الأوروبي في التعامل مع ملف الهجرة غير الشرعية، وعمليات إنقاذ المهاجرين في سواحل البحر الأبيض المتوسط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة