افتتحت كلية الطب جامعة الزقازيق، المرحلة الثانية لتطوير عمليات الجراحة بمستشفى الجراحة الجديد، والتى تضم جناحا جديدا للعمليات، 26 غرفة عمليات، منها 15 غرفة بنظام الكبسولة، ذلك تحت إشراف الدكتور خالد عبدالبارى رئيس الجامعة والدكتور عبدالسلام عيد عميد الكلية.
وقال الدكتور هشام عنانى مدير عام مستشفيات جامعة الزقازيق، لـ"اليوم السابع"، إن هذا الجناح يعد صرحا طبيا كبيرا، حيث سيمكن الكلية من إجراء الجراحات الدقيقة والمتقدمة ومنها زراعات الكبد والكلى، وهى أكثر الأمراض انتشار فى المحافظة، مضيفا أنه يبلغ إجمالى تكلفة التطوير لمستشفى الجراحة وإضافة الأقسام الجديدة ما يقرب من عشرين مليون جنيه وكلها بالجهود الذاتية من تبرعات رجال الأعمال وأهل الخير .
يذكر أن مستشفيات جامعة الزقازيق تعمل على تطوير الخدمة الطيبة، لتحسين مستوى الخدمة، وتلبية احتياجات المرضى من التخصصات المختلفة .
وعلى جانب آخر، افتتح الدكتور عثمان شعلان نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس شرف المؤتمر فعاليات المؤتمر الدولى الرابع عشر لعلوم البيئة الذى تنظمه كلية العلوم، تحت عنوان "العلوم الأساسية وتطبيقاتها لحماية البيئة" بحضور الدكتور محمد العراقى عميد كلية العلوم ومقرر المؤتمر، والدكتور جمال عنان وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أمين عام المؤتمر، والدكتور محمد حسن شريف وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتورة فاتن زهران محمد أستاذ الكيمياء ورئيس اللجنة التنظيمية، والدكتور زين العابدين عبد العال من اللجنة العلمية ومشاركة نخبة متميزة من الأساتذة والباحثين من مختلف الجامعات المصرية.
وخلال كلمته أشاد شعلان بالدور الفعال الذى تقوم به كلية العلوم فى تطوير قرية تل زرون بلبيس من تعليم أهالى القرية صناعة المنظفات والعطور للاستخدامات المنزلية وإعادة تدوير بعض المخلفات والأشياء القديمة والاستفادة منها مرة أخري، وكذلك الندوات التثقيفية التوعوية للحفاظ على البيئة من التلوث وهو محور مهم من محاور مؤتمرنا اليوم الذى يكتسب أهمية كبرى من استمراريته فى الانعقاد على مدى 14 عاما ومن موضوعه ومحاوره التى تناقش موضوعات غاية فى الأهمية عن تدوير المخلفات، ومعالجة المياه، ومقاومة التصحر، والطاقة المتجددة، والأساليب العلمية للتنمية المستدامة، ومقاومة الأوبئة، ووقاية الإنسان والنبات والحيوان، والتخلص من الملوثات البيئية، وهو ما يتواكب مع التوجه الذى تتبناه الدولة فى استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030 التى تمثل محطة أساسية فى مسيرة التنمية الشاملة فى مصر، ومتمنيًا أن يأتى المؤتمر بثماره المنشودة، والخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
من جانبه، أشار الدكتور محمد العراقي، عميد الكلية، ورئيس المؤتمر، إلى أن الكلية تحرص على تنظيم المؤتمر سنويا إيمانا بدورها فى خدمة المجتمع المحلى والدولي، وتماشيا مع الاهتمام العالمى بالبيئة والمحافظة عليها من خلال عرض للأبحاث والتجارب العملية فى مجالات البيئة، وكيفية الحد من تلوثاتها بطرق آمنة، كما يعد المؤتمر فرصة لتعزيز التعاون بين المتخصصين، والأطراف المعنية المشاركة من مختلف الجامعات المصرية والعربية.
وقال الدكتور جمال عنان وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأمين عام المؤتمر، إن المؤتمر يتضمن مجموعة من الأبحاث الهامة منها القابلة للنشر وعددها 32 بحثا موزعة على خمس جلسات علمية من مختلف التخصصات، وأكثر من 40 بحثا للمشاركة فقط والعرض كبوسترات، كما يتخلل المؤتمر محاضرتين عن البوليمرات الحيوية، والأخرى عن حشرة الحشد الخريفى القادمة من أفريقيا والتى تأكل المحاصيل الزراعية.
وأضاف عنان أن محاور المؤتمر تدور حول إنتاج الطاقة من المخلفات الزراعية، المياه الجوفية من الأبار المتجددة، استخدام تقنيات النانوتكنولوجى لإنتاج سيراميك له خاصية درجة الحرارة المنخفضة، البكتريا المفيدة ولاقمات البكتريا ودورها فى العلاج والقضاء على الميكروبات الناتجة من المضادات الحيوية، كذلك أبحاث عن تنمية نباتات وأشجار خشبية من مياه الصرف المحلاة فى ظروف إجهاد مختلفة، زراعة الأقماح المهندسة الزراعية فى ظروف التربة الملحية، وعن مكافحة الآفات الزراعية المختلفة والقواقع الملوثة للتربة، وآخرها بحث عن تربية كائنات دقيقة مثل البكتريا والفطريات لامتصاص العناصر السامة من التربة وملوثات مياه المجارى.
واختتم المؤتمر جلساته العلمية بجلسة لإعلان التوصيات التى أجمع المشاركون عليها ومن أهمها ضرورة مكافحة الآفات الزراعية المختلفة وخصوصا حشرة الحشد الخريفى القادمة من أفريقيا ،واستعمال تقنية النانو تكنولوجى لمكافحة التلوث البيئى فى الصناعات المنزلية المختلفة، واستخدام تقنيات الجيوفيزياء فى نتيجة الكشف عن آبار المياه الجوفية المتجددة وآبار الغاز وكذلك آبار البترول لصحارى مصر، واستخدام الكائنات الحية مثل النباتات والبكتيريا والطحالب لامتصاص العناصر السامة من التربة المصرية، استخدام البكتريا والفطريات لتدوير المخلفات المنزلية وكذلك المخلفات الزراعية إلى منتجات مفيدة للإنسان مثل الطاقة الحيوية والأسمدة والعلف الحيوانى.
ووقف الحضور دقيقة حداد على روح المرحوم الأستاذ الدكتور إبراهيم شكرى وكيل الكلية الأسبق.
جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر
تزويد مستشفيات جامعة الزقازيق بـ15 غرفة عمليات كبسولة
تزويد مستشفيات جامعة الزقازيق بـ15 غرفة عمليات كبسولة
تزويد مستشفيات جامعة الزقازيق بـ15 غرفة عمليات كبسولة
تزويد مستشفيات جامعة الزقازيق بـ15 غرفة عمليات كبسولة
تزويد مستشفيات جامعة الزقازيق بـ15 غرفة عمليات كبسولة
تزويد مستشفيات جامعة الزقازيق بـ15 غرفة عمليات كبسولة
تزويد مستشفيات جامعة الزقازيق بـ15 غرفة عمليات كبسولة
تزويد مستشفيات جامعة الزقازيق بـ15 غرفة عمليات كبسولة
تزويد مستشفيات جامعة الزقازيق بـ15 غرفة عمليات كبسولة
تزويد مستشفيات جامعة الزقازيق بـ15 غرفة عمليات كبسولة
تزويد مستشفيات جامعة الزقازيق بـ15 غرفة عمليات كبسولة
تزويد مستشفيات جامعة الزقازيق بـ15 غرفة عمليات كبسولة
تزويد مستشفيات جامعة الزقازيق بـ15 غرفة عمليات كبسولة
تزويد مستشفيات جامعة الزقازيق بـ15 غرفة عمليات كبسولة
تزويد مستشفيات جامعة الزقازيق بـ15 غرفة عمليات كبسولة
تزويد مستشفيات جامعة الزقازيق بـ15 غرفة عمليات كبسولة
تزويد مستشفيات جامعة الزقازيق بـ15 غرفة عمليات كبسولة
تزويد مستشفيات جامعة الزقازيق بـ15 غرفة عمليات كبسولة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة