تشهد شواطئ مصايف محافظة مطروح والساحل الشمالى، ارتفاع كبير فى نسبة الاشغال المصيفى بالشاليهات والشقق المفروشة والفنادق والمنتجعات السياحية، خلال الأسبوع الجارى، وارتفعت نسبة الإشغال الفندقى والسياحى بشكل كبير فى معظم المنشآت السياحية بالمناطق المختلفة، مع الإقبال الكبير على الشواطئ المختلفة، هربا من حرارة الجو والاستمتاع بالطبيعة الخلابة.
وتشهد شواطئ مدينة مرسى مطروح، والقرى والمنتجعات السياحية بالساحل الشمالى، توافد الألاف من المصطافين من المصريين والعرب، وتعتبر جميع شواطئ مطروح مفتوحة مجاناً، فلا توجد شواطئ خاصة، إلا قليلاً، وهى التى تقع داخل القرى السياحية بالساحل الشمالى، أما شواطئ مدينة مرسى مطروح، فهى شواطئ عامة ما عدا عدد قليل جداً خاص بالفنادق التى تقع عليه.
ويحرص عدد كبير من المواطنين، على زيارة حمام كليوباترا التاريخى، خاصة بعد تطويره، وإنشاء جسر زجاجى، يمكن الزوار من الوصول إليه، وتوفير مشقة السير على الصخور وفى المياه المحيطة به.
وقالت صباح توفيق مدير إدارة السياحة والمصايف بمطروح، أن الأسبوع الجاري شهد ارتفاعاً كبيراً فى نسب الإشغال الفندقي والمصيفى، مقارنة بالأسابيع الماضية، مع تزايد إقبال المصطافين، عقب انتهاء امتحانات الثانوية العامة، ومن المتوقع استمرار زيادة الإقبال وارتفاع نسب الإشغال خلال الأسابيع المقبلة وصولاً إلى ذروة المصيف خلال شهر أغسطس المقبل.
وتحرص محافظة مطروح، على عدم تعريض المصطافين للاستغلال، وحددت أسعار مناسبة لإيجار الشمسية والكراسى بجميع الشواطئ، ويتم الإبقاء على فتح الشواطئ أمام المواطنين بالمجان ما عدا شاطئ الغرام ورومل، حيث يتم تحصيل رسم دخول رمزى من كل فرد مقابل الخدمات، وهذا بخلاف إيجار الشماسى والكراسى.
ويقبل المصطافين على شاطئ مطروح العام، القريب من وسط المدينة، ويقابله من الناحية الأخرى شاطئ رومل الشهير، والذى يمثل شبه جزيرة صغيرة، وشاطئ الفيروز، ويقع شاطئ العوام والليدو بالناحية الغربية من كورنيش المدينة، يقابلهما شاطئ الغرام وكليوباترا ويقعان على شبه جزيرة، وتقع شرق المدينة شواطئ مينا حشيش والرميلة وعلم الروم، وغرب المدينة وتقع الشواطئ المميزة وذات الخصوصية، منها شاطئ الأُبيض والأصيل وشاطئ أم الرَخَّم ومنطقة عجيبة ذات المناظر الطبيعية الخلابة وغيرها.
ويقصد المصطافين، خلال فترة المساء، المناطق الترفيهية، والقرية البدوية، إلى جانب السيرك وعدد من الملاهى، وتخصيص أماكن لركوب الدراجات تغلق لها شوارع خاصة لتوفير الحماية والأمان لمحبى ركوب الدراجات خاصة الأطفال، إضافة إلى الطفطف ذى العربات المتعددة الذى يحرص المصطافون على استخدامه فى تنقلهم على الكورنيش لما يمثله من متعة، لدرجة أن هناك من يترك سيارته الخاصة ويستقله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة