هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أربعة محلات تجارية فى بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، تعود ملكيتها للمواطن الفلسطينى محمد العباسى.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات كبيرة من الشرطة والقوات الخاصة الإسرائيلية حاصرت حوش أبو تايه فى حى عين اللوزة بالبلدة وشرعت بعملية الهدم.
وجرى الاعتداء بالضرب على الشبان المتواجدين فى محيط الهدم، ومنعتهم شرطة الاحتلال من التواجد فى الحي.
وأفادت المصادر بأن سلطات الاحتلال أبلغت أمس المواطن محمد العباسى أنها ستهدم منشأته التجارية الواقعة فى حى عين اللوزة، اليوم.
كما شرعت عائلة المواطن محمد العباسى بتفريغ المحلات التجارية الأربعة منذ تسلمها الإخطار، تنفيذا لقرار بلدية الاحتلال بالهدم؛ بحجة البناء دون ترخيص.
ومع أن "البناء بدون ترخيص" يبدو أنه مبرر وحيادى إلا أنه فى حقيقة الأمر أبعد ما يكون عن الحيادية، حيث أن لجان التخطيط الإسرائيلية تقصى الفلسطينيين بشكل ممنهج من مخططات التنظيم والبناء؛ بالإضافة إلى التكاليف العالية التى يتطلبها الحصول على ترخيص.
ويمثل هدم المنازل ركنا أساسيا فى السياسة الإسرائيلية للتضييق على الفلسطينيين وإخراجهم من مدينتهم ضمن سعى الاحتلال لمواصلة عمليات التهجير الممنهج والتطهير العرقى البطيء.
وتؤثر سياسة هدم المنازل على حياة عشرات آلاف المقدسيين الذين يواجهون أوامر هدم ويعيشون تحت خطر الهدم المحدق.
وفى نابلس، جرفت آليات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، مساحات من أراضى المواطنين فى بلدة حوارة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، ونصبت بيوتا متنقلة "كرفانات".
وقال مسئول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن جرافات الاحتلال تعمل منذ ساعات على تجريف أراض فى منطقة النقار فى بلدة حوارة، فيما جرى وضع عدد من البيوت المتنقلة على أراضى المواطنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة