فرضت الولايات المتحدة قيودا صارمة على حركة أكثر من عشرة من الدبلوماسيين الإيرانيين وأسرهم الذين يعيشون فى نيويورك، وفقا لمذكرة دبلوماسية أمريكية أُرسلت إلى البعثة الإيرانية للأمم المتحدة وأطلعت عليها رويترزالثلاثاء.
وسيخضع الدبلوماسيون لنفس القيود التى فرضتها الولايات المتحدة على وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف، الذى وصل يوم الأحد وسط توترات متزايدة بين البلدين.
وسيتاح لهم فقط التنقل بين الأمم المتحدة وبعثة طهران للمنظمة الدولية ومقر سفير إيران لدى الأمم المتحدة ومطار جون كنيدي. ولم يتضح بعد سبب ذلك.
وتفاقمت التوترات بين الولايات المتحدة وإيران منذ انسحب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب العام الماضى من الاتفاق الدولى لعام 2015 للحد من البرنامج النووى الإيرانى مقابل تخفيف العقوبات، وفرض ترامب المزيد من العقوبات على إيران.
وأفادت المذكرة الدبلوماسية التى تحمل تاريخ 12 يوليو بأن أن قواعد التنقل، المفتوحة المدة، تسرى على "جميع أعضاء البعثة الدائمة لإيران لدى الأمم المتحدة وأفراد أسرهم المباشرين وممثلى الحكومة الإيرانية لدى الأمم المتحدة".
وأضافت أن السفر لأى جهة أخرى سيستلزم الحصول على إعفاء من مكتب البعثات الخارجية التابع لوزارة الخارجية وأن الطلبات ينبغى أن تقدم قبلها بخمسة أيام على الأقل. كما تُلزم البعثة الإيرانية للأمم المتحدة بتقديم لائحة بأماكن السكن والإقامة للموافقة عليها.
لم ترد بعثة إيران للأمم المتحدة فورا على طلب للتعليق. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية يوم الاثنين إن عمل ظريف فى نيويورك لم يتأثر.
وقالت الأمم المتحدة يوم الاثنين إنها عبرت للولايات المتحدة عن قلقها من القيود الجديدة . وقال مسؤول فى الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة تصرفت "بطريقة تتسق تماما" مع التزاماتها بموجب اتفاقية عام 1947 مع الأمم المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة