قال الدكتور مصطفى الهيلات، أستاذ علم النفس، إن رهاب الابداع والإنجاز معناه الخوف وهذا مؤشر بأن هذا الشخص المنجز ليس شخص طبيعي، وإنما منجز من الطراز الأول، قد يرتقي إلى درجة الموهوب وهذا من صفات الموهبين وهم لا يتعدوا 3 % أو 4 % من المجتمع.
وأضاف الهيلات، مع الإعلامية صولا سلامة، والإعلامي كارلوس ناشف عبر برنامج يوم جديد، الذي يذاع على قناة الغد الاخبارية، أن من يعانون من رهاب الانجاز هم من لديهم قدرات عقلية عالية، وهم يحاولون أن تكون النتيجة لديهم 100% أو 0% فالتوقع لديهم دائمًا عالٍ ، موضحا أن هذا الرهاب قد يتطور من قلق إلى اكتئاب وبالتالى يعمل الشخص على تأجيل الفكرة أو يحدث له عزلة اجتماعية وعملية انطواء ذاتي على نفسه ويفقد القدرة على عملية الانجاز لدرجة الاستسلام.
وأشار الهيلات ، إلى أن هناك أسباب مختلفة للرهاب منها أسباب وراثية، أو المخ له دور أو التنشئة الاجتماعية والأسرية التى يعيش بها الطفل، أو الظروف التى يمر بها الإنسان مثل الإحباط الذي يؤثر عليه ، مضيفا أن ربط حب الطفل بالإنجاز يشكل هذا رهاب لدية وبالتالى أسلوب تنشئة خاطيء كبير، مشيرا إلى أن التخلص من الرهاب وهو التخلص من المصطلحات مع الأطفال مثل مصطلح الفشل يعطي رهاب لكن يجب أن يكون التعلم من التجربة وليس الفشل .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة